كتاب جديد صدر للشاعر فتحي فرغلي عن هيئة قصور الثقافة تحت عنوان "شعراء عاصروا الرسول". ويبدو أن الكاتب استشعر النقد علي كلمة "الرسول" في العنوان بدون الصلاة عليه: فأحال القراء في المقدمة إلي كتاب الدكتور محمد حسين هيكل "حياة محمد" والذي قال إن الصلاة علي النبي يكفي ان يذكرها المرء مرة واحدة في حياته. وأن كتابة الصلاة في أوائل الكتب حدثت في أوائل الدولة العباسية ولهذا وقع كتاب البخاري وغيره عارياً منها. الكتاب يتضمن اربعة فصول الأول: موقف القرآن من الشعر. والثاني: مكانة الشعر عند الرسول. والثالث: مواقف الخلفاء الراشدين من الشعر. أما الرابع فيحمل عنوان الكتاب "شعراء عاصروا الرسول" وعرض فيه المؤلف ل43 شاعراً من المخضرمين. ليسوا جميعاً من المسلمين.. ومنهم من أسلم ثم ارتد. ومن الشعراء الذين عرض لهم المؤلف: حسان بن ثابت. كعب بن زهير. الحطيئة. النابغة. الجعبي. لبيد بن ربيعة العامري. الأعشي ميمون بن قيسي. أبوطالب عم النبي. أمي بن أبي الصلت. الخنساء. أبومحجن الثقفي. فتحي فرغلي أحد شعراء جيل الستينيات. أصدر حتي الآن 8 دواوين شعرية. شارك في حرب أكتوبر. كان آخر منصب تولاه قبل تقاعده هو نائب رئيس تحرير "المساء".