لقي 14 شخصا مصرعهم من بينهم انتحاريان وأصيب آخرون من رجال القبائل الموالية للسلطة اليمنية في هجومين انتحاريين بمحافظة ¢ أبين ¢ جنوب البلاد. يعتقد أن عناصر تنظيم القاعدة تقف وراء الهجومين. ونقل المركزالإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين أكبرأحزاب المعارضة" عن مصادر بالسلطة المحلية بمحافظة ¢أبين ¢ قولها إن هجوما انتحاريا بمديرية مودية استهدف ثلاثة أشخاص. من رجال القبائل التي تتعاون مع السلطة اليمنية في المواجهات ضد عناصر تنظيم القاعدة والعناصر المسلحة التي تطلق علي نفسها جماعة ¢ أنصار الشريعة¢. ويشتبه في أن القاعدة تقف وراء الهجوم. وأضاف المصدر ان شخصا يقود سيارة اتجه بها ناحية نقطة تفتيش قبلية بمنطقة ¢ العرقوب¢ التي تبعد عن "موديه 35" كيلومترا. وعند وصوله إلي النقطة فجر نفسه ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من رجال القبائل وإصابة آخرين. وفي هذا السياق. قال شهود عيان إن حالة من الهلع أصابت سكان مدينة ¢مودية¢ عقب الانفجار الذي هز المدينة. وأن إطلاق نار كثيف أعقب الانفجار واستمر لفترات متقطعة. وكانت قبائل ¢مودية¢ قد أعلنت قبل نحو شهر أن مديرية ¢ مودية¢ خالية من عناصر تنظيم القاعدة. وتقع هذه المدينة علي بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي بلدة ¢شقرا¢ الساحلية التي أصبحت ثالث بلدة تسقط في أيدي الإسلاميين المتشددين بعد ¢زنجبار ¢ و ¢ جعار¢. ويذكر أن قوات الجيش والقبائل الموالية لها قد تمكنت مطلع الأسبوع الماضي من إخلاء ¢شقرا¢ من العناصر المسلحة ,, إلا أنها فقدت السيطرة عليها يوم الأربعاء الماضي. وتشهد مناطق مختلفة بمحافظة أبين منذ نحو خمسة أشهر مواجهات مسلحة عنيفة علي فترات متقطعة بين القوات الحكومية والقبائل الموالية لها من ناحية وبين عناصر تنظيم القاعدة وجماعة ¢ أنصار الشريعة ¢ الموالية لها من ناحية أخري.