أثارت تصرفات الداعية الاسلامي صفوت حجازي غضب الصحفيين والاعلاميين بعد اصراره علي منع الصحفيين من التحدث مع أحمد الشحات عبدالفتاح الذي نجح في انزال العلم الاسرائيلي من السفارة الاسرائيلية. ووضع العلم المصري. أكد الصحفيون خلال المؤتمر الذي عقده "الشحات" أن حجازي يريد "شو إعلامي" من خلال البطل المصري. كان حجازي قد قام باصطحاب الشحات فور نزوله من العمارة التي توجد بها السفارة الاسرائيلية إلي منزله رغم انه لا يمت له بأي صلة. قال حجازي خلال المؤتمر: "تمنيت من الله أن أقوم بهذا العمل لكن أحمد سبقني".. وأضاف: "اللي هيرش أحمد بالميه هنرشه بالدم". كشف أحمد الشحات بطل انزال العلم الاسرائيلي انه من مدينة الزقازيق بالشرقية. وانه مواطن عادي غير مسيس ولا ينتمي لاي تيار سياسي. وانه عندما شاهد المظاهرات أمام السفارة الاسرائيلية قرر المشاركة والقيام بدور ايجابي. فجاءت له فكرة الصعود علي واجهة احدي العمارات المجاورة للعمارة التي بها السفارة الاسرائيلية لانزال العلم الاسرائيلي.