بدأت بحيرة ناصر في استقبال أولي دفعات بشائر الخير من مياه الأمطار التي سقطت علي الهضبة الإثيوبية بغزارة. حيث استعدت وزارة الري بتشكيل لجنة فنية متابعة إيراد النهر لمتابعة موقف الفيضان كل اسبوعين. وأكد د. محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن بشائر الفيضان مطمئنة وتدل علي أنه أعلي من العام الماضي والذي كان يعتبر ثاني أسوأ فيضان منخفض ضرب مصر خلال مائة عام. أشار الوزير إلي أن الوزارة جاهزة للتعامل مع زيادة منسوب الفيضان بعدة حلول من بينها فتحة الطوارئ بجسم السد العالي ومفيض توشكي الذي يستقبل آلاف الأمتار من المياه. قال الوزير إن الرئيس السيسي يطمئن من حين لآخر علي الموقف المائي والمشروعات القومية التي تنفذها الوزارة وأنه يثني علي أداء العاملين بالوزارة وأنه سيتم تقديم تقرير له كل فترة عن موقف الفيضان الذي يتابعه شخصياً. وكان وزير الري تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس عبدالفتاح السيسي اطمأن خلالها علي حالة الموارد المائية والري علي مستوي الجمهورية. وموقف الفيضان الحالي. مشيراً إلي أهمية توفير المياه في كافة المجاري المائية والترع الرئيسية والفرعية. والمضي قدماً في إزالة التعديات علي مجري النيل وفروعه والمجاري المائية. كما اطمأن الرئيس علي حالة السد العالي ومفيض توشكي. مشدداً علي ضرورة استخدام طرق الري الحديث في كافة المشروعات الحالية والمستقبلية. ومنح حوافز تشجيعية للمنتفعين الأقل استهلاكاً للمياه. ووجه السيسي خلال المكالمة مع الوزير بأهمية تدعيم العلاقات مع مختلف دول حوض النيل. واستمرار تقديم كافة أشكال الدعم لها علي كافة المستويات الحكومية والشعبية والمجتمع المدني. شدد الرئيس علي أهمية استمرار حملات التوعية بالحفاظ علي المياه وزيادة الوعي بأهميتها وترشيد استخدامها. وضرورة الحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه. كما اطمأن الرئيس علي تقدم سير العمل بمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية. مؤكداً علي ضرورة نهو المشروع في المواعيد المحددة. موجهاً إلي البناء علي خبرات وزارة الموارد المائية والري في المشروعات السابقة. للاستفادة من الإيجابيات التي تحققت وتلافي السلبيات.