أكد المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري أن مخالفات زراعة الأرز هذا العام وصلت الي حوالي مليون فدان. حيث إن المساحة المسموح بزراعتها مليون و76 ألف فدان لكن من خلال الرصد تبين أن المساحة المنزرعة وصلت الي مليوني فدان. أشار ميخائيل الي أنه سيتم تطبيق الغرامة علي المخالفين بواقع ثلاثة آلاف وسبعمائة جنيه للفدان المخالف. ولا نية لإسقاط هذه الغرامات حيث إن المخالف حصل علي مياه ليست من حقه. وقال إن وزارة الزراعة تقوم بإعداد كشوف بالمخالفين وسترسلها للري لتحرير محاضر المخالفات. أكد المهندس عماد ميخائيل أنه من المبكر الحكم علي فيضان نهر النيل في هذا التوقيت من العام. الذي تبدأ فيه السنة المائية في الأول من أغسطس وتنتهي في يوليو من كل عام. مؤكداً أن الوزارة تتلقي بيانات ومعلومات عن الفيضان من محطات القياس في السودان بشكل دائم لحساب كميات المياه الواردة من الهضبة الأثيوبية الي بحيرة السد العالي بشكل دقيق. وذلك في اطار التعاون المستمر بين وزارتي الري في القاهرة والخرطوم. نفي ميخائيل ل"المساء الأسبوعية" ما تردد عن فتح هيئة السد العالي مفيض توشكي لتصريف مياه الفيضان. التي ترددت شائعات أنها تخطت الحد المسموح به في السد العالي. مؤكداً أن عمر فيضان النيل حتي اليوم 13 يوماً فقط. قال إن الأمور تسير بشكل طبيعي وكل أجهزة وزارة الري والسد العالي علي أتم الاستعداد لاستقبال الفيضان. الذي يمكن أن يوصف بأن مؤشراته الأولية أفضل من العام الماضي. حيث سيتم عقد اجتماع للجنة إيراد نهر النيل بعد عودة الوزير من أمريكا هذا الأسبوع لمناقشة التقرير الأولي عن الفيضان. أشار الي أن موجة الفيضان التي تشهدها عدد من الولايات السودانية. وتسببت في وفاة العشرات وغرق مئات المنازل. علي مقربة من نهر القاش الموسمي بولاية كسلا شرق السودان. الذي ينتهي عند سهول رملية. ولا علاقة لها بفيضان النيل الأزرق. الرافد المغذي بنسبة 85% لنهر النيل وأن هذه الفيضانات محلية تخص السودان ولا تأثير لها علي حصة مصر. كانت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية. أعلنت عن تسجيل محطة "الديم" أقدم مقاييس النيل الأزرق علي حدودها مع أثيوبيا. ارتفاعاً فاق منسوب النهر عام 1988. الذي وصف بأحد أكثر فيضانات النيل الأزرق غزارة خلال المائة عام الأخيرة.