أعربت الرئيسة البرازيلية الموقوفة ديلما روسيف عن شعورها بأنها ستكون "سندريلا" دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016" التي تنطلق غداً بعد ان تلقت دعوة لحضور حفل الافتتاح في الوقت الذي لن تتمكن فيه من ترأس هذا الحدث الكبير. وقالت روسيف في مقابلة نشرتها صحيفة "الموندو" الإسبانية: تخيل أنك ستقيم حفلاً وأنك عملت طوال عدة سنوات من أجل التحضير لهذا الحفل وهيأت كل الظروف وقمت بتعليق أضواء الزينة ودعوت الصحافة ثم يأتي أحدهم يوم الحفل ليأخذ مكانك ويستأثر لنفسه بالحفل. وأضافت: أنا سندريلا في القصة التاريخية للأولمبياد يدعونها إلي الحفل ولكن عليها ان تغادر مبكراً وتعيش علي الانقاض وتنتظر روسيف الخضوع لمحاكمة من المقرر ان تفصل في مسألة استمرار أو انتهاء فترة حكمها للبرازيل بعد ان اوقفها مجلس الشيوخ بشكل مؤقت في مايو الماضي بداعي ارتكابها لجرائم تلاعب مالي بقصد اخفاء الموقف الاقتصادي الحقيقي للدولة. وأكدت روسيف أنها تثق في أن دورة الألعاب الأولمبية التي تقام للمرة الأولي في قارة أمريكا الجنوبية ستصب في صالحها في ظل الإجراءات التي تهدف إلي اقالتها. وتعود روسيف في حال تمت تبرئتها مرة أخري إلي ممارسة مهام منصبها الذي يشغله في الوقت الراهن ميشال تامر الذي اتهمته روسيف بأنه يتآمر ضدها. واستطردت الرئيسة البرازيلية قائلة: لا اعتبره خائناً وحسب ولكنه متأمر أيضاً لقد تآمر من أجل إحداث الانقلاب لقد تحالف مع الرئيس السابق لمجلس النواب "إدواردو كونا" في إجراءات العزل التي وجهت ضدي بطريقة تفتقد للاحترام لي وللشعب.