قال أسامة بسيوني. أحد منتجي الفحم: إن جهاز شئون البيئة اعتاد في هذا التوقيت من كل عام تقديم الوعود لحل مشكلتنا الأبدية. خاصة قبل حصاد محصول الأرز. ولكن دون أي حلول علي أرض الواقع. ومن جانبنا نضطر إلي التوقف عن الإنتاج من شهر سبتمبر وحتي نوفمبر. ميعاد حرق قش الأرز. والدولة مطالبة بنقلنا إلي المكان الذي سبق تخصيصه بمدينة بلبيس الجديدة خلف مصنع الخيام من 8 أعوام لنعمل في أمان. كما أننا جاهزون لعملية تطوير صناعة الفحم. ولكن الغالبية منا في حاجة إلي قروض من الصندوق الاجتماعي بفوائد ميسرة لحماية هذه الصناعة المهمة فمركز بلبيس وحده به 200 مفحمة يعمل بها آلاف من الشباب. بالإضافة للسيارات التي تنقل الفحم. ولابد من مساندتنا للعودة إلي التصدير بكامل طاقتنا. كما كان يحدث في الماضي لتوفير العملة الصعبة. خاصة أن المنتج جيد ومطلوب للتصدير. أضاف: نحن في حاجة إلي أماكن بديلة. خاصة أن المهنة شهدت دخول أشخاص يعملون بعشوائية. مما أدي إلي محاصرتنا بمحاضر عشوائية وغرامات تهدد عرش هذه الصناعة وطرد الأيدي العاملة بها. كما أن المسئولين بالبيئة بالمحافظة وبلبيس بحضور السيد عبدالسلام. رئيس الوحدة المحلية بالزوامل عقدوا معنا اجتماعاً علي أرض الواقع بمنطقة "المفاحم" بأنشاص. والزامل.. وتم طرح المشاكل التي مازالت تواجهنا ومشكلة السحابة السوداء وحرق قش الأرز. وتم الاتفاق علي التوقف من شهر سبتمبر حتي شهر نوفمبر. ونحن ملتزمون من أجل الصالح العام. قال محمد علي إن مكامير الفحم منتشرة علي الطرق الرئيسية بالقرب من المجاري المائية وتنتج عنها أدخنة كثيفة تضر العاملين بها. وسكان المناطق المجاورة. والمارين علي الطرق. بوقوع حوادث نتيجة حجب الرؤية.. والمحافظة بها أراض صحراوية كبيرة. وعليها أن تبادر بتوفير قطعة أرض لإقامة منطقة مجمعة لمكامير الفحم. تتوافق مع الاشتراطات البيئية للتقليل من مخاطر المكامير البدائية ولخدمة العاملين في هذا القطاع. أشار حسين متولي إلي قرارات إزالة المكامير. وتحرير عشرات المحاضر. والمهل التي منحت لأصحابها لتعديهم علي الأراضي الزراعية. أو لتلويث البيئة نتيجة ما ينجم عنها من انبعاثات ضارة. وإلقاء مخلفاتها بالمجاري المائية. مجرد حبر علي ورق وحبيسة الأدراج والدليل عدم توقف هذه المكامير عن العمل لعدم توافر البديل. بعد أن أصبحت مهنة يتوارثها الأبناء عن الآباء ويعمل بها قطاع غير قليل. قال فتحي حمدان: مع الأزمة تتبع سياسة القط والفأر. حيث يتم إطفاء المكمورة اليوم. ويشعلها صاحبها غداً. كما أن أباطرة المكامير مازالوا يمارسون حرق الأخشاب علي جانبي طريق بلبيس القاهرة الزراعي. وذلك من أجل إنتاج الفحم بطرق بدائية وعلي الرغم من نزع ملكية الأراضي المقامة عليها المكامير لتوسعة الطريق وازدواجه. إلا أنهم تحركوا للخلف وتم تبوير مساحات أخري. تساءل أشرف قبر: أين حلول ودراسات وزارة البيئة التي أعلنت عنها مراراً وتكراراً لتصميم مكامير فحم صديقة للبيئة خصوصاً أن مهنة المكامير لو تمت رعايتها و تنميتها ستحقق مردوداً اقتصادياً كبيراً.. وهذه الصناعة لها استثمارات كبيرة وأياد عاملة كثيرة. ولابد من الزيادة في إنتاجها مع الاحتفاظ بالأمن البيئي المطلوب وتطويرها بشكل بيئي أفضل والبحث عن تجارب الدول الأخري في كيفية التطوير والتصدير للخارج والاستفادة من العملات الصعبة التي تأتي من خلال التصدير. مضيفاً أن توقف هذه الصناعة سيتسبب في زيادة البطالة بشكل كبير. فهناك مثلث مطلوب وهو التطوير والتصدير والحفاظ علي البيئة. قال د.أحمد رخا. وكيل الوزارة لشئون التفتيش والالتزام البيئي بوزارة البيئة: إن مكامير الفحم مشكلة قديمة وليست وليد اليوم. ووزارة البيئة تبحث دائماً عن الحل الأمثل لتوفيق أوضاع أصحاب المكامير. وأمام عدم مناسبة واتساع الأرض التي تم تخصيصها بصحراء بلبيس لنقل المكامير إليها. تم عقد اجتماع مؤخراً بحضور ممثلين من وزارة التنمية المحلية والزراعة والبيئة بوزارة البيئة ومديري الفروع الإقليمية. وتم إلغاء المقترح السابق ووافق مجلس الوزراء علي تقنين أوضاع أصحاب المكامير بأماكنهم. تيسيراً عليهم خاصة أن الشرقية والقليوبية بهما أكبر عدد من المكامير. يليهما الدقهلية والغربية.. وكانت موافقة مجلس الوزراء مشروطة باستخدام نموذج مطور واحد. وصوبة زجاجية للكمر. لتجنب أضرارها. وهيئة التنمية الصناعية أقرت هذا النموذج لمطابقته للمعايير. ولكن يتم فحص المواصفات الفنية بالمكامير. معلناً أن مشاكل المكامير ستنتهي قبل بدء موسم السحابة السوداء لاستئصال هذه المشكلة من جذورها. وأمام عدم مناسبة واتساع الأرض التي تم تخصيصها بصحراء بلبيس لنقل المكامير إليها. تم عقد اجتماع مؤخراً بحضور ممثلين من وزارة التنمية المحلية والزراعة والبيئة بوزارة البيئة ومديري الفروع الإقليمية. وتم إلغاء المقترح السابق ووافق مجلس الوزراء علي تقنين أوضاع أصحاب المكامير بأماكنهم. تيسيراً عليهم خاصة أن الشرقية والقليوبية بهما أكبر عدد من المكامير. يليهما الدقهلية والغربية.. وكانت موافقة مجلس الوزراء مشروطة باستخدام نموذج مطور واحد. وصوبة زجاجية للكمر. لتجنب أضرارها. وهيئة التنمية الصناعية أقرت هذا النموذج لمطابقته للمعايير. ولكن يتم فحص المواصفات الفنية بالمكامير. معلناً أن مشاكل المكامير ستنتهي قبل بدء موسم السحابة السوداء لاستئصال هذه المشكلة من جذورها.