أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عن خيبة أمله من طلب واشنطن دليلا علي تورط الداعية التركي فتح الله جولن في الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد. قال في اجتماع حكومي بالعاصمة التركية أنقرة - إن "ما حدث في تركيا يمثل تهديدا عالميا. ولا يوجد دليل أكبر من ذلك". مضيفا أنه في حال أصرت واشنطن علي طلبها دليلا يثبت تورط جولن - المقيم بولاية "بنسلفانيا" الأمريكية- في الوقوف وراء محاولة الانقلاب. فإن علاقات بلاده بالولايات المتحدة قد تتأثر سلبا. شدد يلدريم علي أن المسئولين الأتراك سيفكرون مليا قبل تفعيل عقوبة الإعدام في تركيا. لافتا إلي أن الكلمة العليا ستكون للقانون. أوضح يلدريم أن الحياة ستعود إلي طبيعتها في تركيا. مشيرا إلي قوة النظام المالي التركي الذي صمد أمام الأزمة. وأكد أن 208 أشخاص قتلوا خلال محاولة التصدي للانقلاب. بينهم 60 شرطيا. و3 جنود.