مازالت أزمة "الحكام ومرتضي" منصور رئيس نادي الزمالك مستمرة ولم تحسم حتي مثول الجريدة للطبع نظرا لتمسك كل منهما بموقفه رغم محاولات إنقاذ الموقف وإقامة المباراة بين الزمالك والشرطة اليوم في بطولة الكأس فمرتضي منصور رئيس نادي الزمالك يرفض الاعتذار للحكام عن اتهامه لهم بالرشوة وأكد أنه سيذهب مع فريق إلي ملعب المباراة في الوقت المحدد وفي حالة عدم حضور الحكام فإنه سيتقدم بشكوي إلي الاتحاد الدولي "الفيفا" لحفظ حقوق ناديه وفريقه. أضاف أنه تقدم ببلاغ ضد أحد الحكام يوم 22 ديسمبر 2015 ولم ترد اللجنة علي هذه الاتهامات وأن لجنة الحكام الحالية ليست شرعية لأنها منبثقة من مجلس تم حله بسبب التزوير.. وسأتخذ كل الإجراءات القانونية والدولية لحفظ حقوق ناديه وأنه لا يمانع من استقدام حكام أجانب أو عرب لإدارة المباراة. وكان نادي الزمالك قد أرسل خطابا رسميا إلي اتحاد الكرة جاء فيه نما إلي علم مجلس إدارة نادي الزمالك أن لجنة الحكام قررت عدم إدارة أي مباراة لنادي الزمالك في جميع البطولات المحلية ومن بينها مباراة كأس مصر التي ستقام اليوم علي ملعب بتر وسبورت مع نادي الشرطة الرياضي علي زعم كاذب بأن السيد المستشار مرتضي منصور رئيس النادي اتهم جميع حكام مصر بالرشوة وهو لم يحدث إذ أنه تقدم ببلاغ يوم 22/12/2015 إلي المستشار النائب العام ضد حكم سابق بعينه محدد اسمه في البلاغ وهو البلاغ محل التحقيق في نيابة العجوزة ولما كان المستشار مرتضي منصور لم يقصد حكام مصر بالكامل ولكن يقصد هذا الحكم بالاسم الذي ورد اسمه في المحادثة الهاتفية المسجلة والمسلمة للنيابة العامة ولأن في كل مهنة الصالح والطالح فلا يمكن أن يكون تصور أحد بأن المقصود من هذا الاتهام وهو مجرد اتهام كل حكام مصر وإلا كان مجلس إدارة النادي قد رفض منذ تقديم البلاغ أن يدير أي حكم من حكامه أي مباراة. لذلك فإن نادي الزمالك إزاء تمسك لجنة الحكام بعدم إدارة المباريات فإنه سيتخذ الإجراءات القانونية والدولية التي تحفظ حقوقه ولا مانع لديه من استقدام حكام أجانب لمبارياته. وهو الخطاب الذي رفض الحكام ولجنتهم برئاسة جمال الغندور متمسكين هم أيضاً بموقفهم. قال الغندور لقد حدثت اتصالات رباعية تضم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات واستمع الوزير لموقف الحكام ودفاعهم عن سمعتهم وكرامتهم ووعده بحل الأزمة. نافياً تماماً حدوث أي ضغوط من أي طرف عليه.. وقال إن الحديث كله دار حول أمرين لا ثالث لهما إما الاعتذار وإما أن يتم استقدام حكام أجانب أو عرب لإدارة المباراة. شدد الغندور علي أنه تم الاتفاق علي أن يرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً يعتذر فيه بأي صورة من صور الاعتذار سواء النفي أو تجديد الثقة خاصة أن الحكام أيضاً لا يرغبون في تعقيد الأمور وإنما الحفاظ علي سمعتهم. إلا أن هذا الموقف تغير بعد خطاب الزمالك الذي لم يعتذر فيه بل أعلن التحدي وهو ما جعل الحكام خاصة الدوليين يرفضون ويتمسكون بموقفهم وباءت محاولات الوزير لاحتواء الموقف بالفشل. من جانب لجنة المسابقات فقد أكد عامر حسين رئيس اللجنة أن الفيفا لن يلتفت إلي شكوي نادي الزمالك في مثل موقفه خاصة أنها مشكلة داخلية بينه وبين الاتحاد وبالتالي إذا تقدم بشكوي فيجب أن تكون لاتحاد الكرة.. وبطبيعة الحال فلن تستطيع المسابقات أن تقر بهزيمة الحكام وسيتم التفكير في تأجيلها. قال لقد بدأنا في محاولات إنقاذ الموقف والسعي لاستقدام حكام عرب في الساعات المقبلة خاصة أن التأجيل صعب للغاية.