تلقت المساء هذا الرد من محمود عبدالله محمود حول ما نشر تحت عنوان "الجرح النوبي لا يندمل" قال: جاء في الموضوع المنشور علي لسان المواطن أحمد اسحق ان المطلوب إعادة بناء 43 قرية لاستيعاب صغار المستثمرين النوبيين وإذا فاض فأهلا بقبائل البشارية والعبابدة والجعافرة. اضاف: ان يكون لقبائل العبابدة والبشارية حق في تلك القري وفي التوطين في أراضي النوبة فهذا ليس فضلا من أحد عليهم لأن العبابدة والنوبيين نسيج واحد وعاشوا منذ سنوات بعيدة جنباً إلي جنب في أراضي النوبة مع احتفاظ كل منهم بعاداته وتقاليده. تابع قائلاً: ابناء العبابدة لهم مستندات ملكية فاراضي النوبة وهي موجودة بالمساحة ووزارة الإسكان والزراعة إلا ان الاجداد كانوا يقطنون في بلاد النوبة وهاجروا مع النوبيين منذ عام .1903 اختتم رده قائلا: العبابدة كانوا يقطنون في جميع القري النوبية مثل العلافي وقرشة وفورته والدكة والرفة والسيالة وببا وجرف حسين وتشمه وغيره