شهد مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون حالة من القلق والارتباك الشديد ليلة أمس استمرت حتي الساعات الأولي من الصباح. بسبب عدم التفاوض علي ضم المسلسل "كلمة سر" للفنانة لطيفة إلي الخريطة الرمضانية وعقد عدة لقاءات مع رؤساء القنوات والقطاعات لرسم الخريطة البرامج الرمضانية وتوزيعها علي الشاشات. مما أدي إلي ارتباك مخرجين التنفيذ من عدم معرفتهم بالخريطة. قام مجدي لاشين رئيس التليفزيون بعقد عدة اجتماعات مع رؤساء القنوات لتعديل الخريطة. وعرضها علي صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون التي حرصت علي الاطلاع عليها قبل مغادرتها المبني وارسالها إلي ادارات البرامج والتنفيذ التي عليها المسئولية الأكبر في هذه اللحظات حيث كان جميع العاملين بهذه الادارات متواجدين بالاستديوهات كاملة العدد. في انتظار الخريطة من أجل تنفيذها. كما اجتمعت صفاء حجازي مع رؤساء القطاعات ليلة أمس ووجهت عدة توجيهات أهمها تطوير الشاشة بما يتناسب مع الشهر الكريم من خلال التنوع في البرامج وتقديم الافضل. حرص محمود عبدالسلام رئيس القناة الفضائية المصرية علي تواجد النواب ورؤساء الادارات والمخرجين والمعدين حتي الصباح. حتي يتم تسليم فريق العمل لفريق العمل الثاني يومياً. كما قام عبدالسلام بالاطمئنان بأن جميع البرامج الخارجية والمسلسلات قد تم وضعها علي "السلفر".. موضحا أن جميع البرامج المسجلة التي يقوم المخرجون بعمل مونتاج لها تذاع بعد الواحدة صباحا. بينما يكون التركيز علي المسلسلات والبرامج اللايت منها برنامج "الفن والليل والسهر" ولقاءات مع ألمع نجوم الفن والطرب ويذاع أسبوعياً. كما شهد قطاع النيل للمتخصصة حالات طواريء من خلال "شفتات" لكل قناة وقام المخرجون طوال الليل بعمل الفواصل والتهاني ونقل البرامج والمسلسلات بعد انجازتها من الرقابة وحذف أي مشهد أو لفظ غير لائق بالشهر الكريم وتفريغ الشرائط ونقلها للسرفر. كما استعدت الادارات بايجاد البدائل في حالة حدوث أي عطل فني مفاجيء. كما تواجد أيضا سيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما داخل الاستديو اثناء تسجيل احدي البرامج الجديدة التي تطلقها القناة بدأ من أول يوم رمضان.. مشيرا إلي أن القناة تقدم 7 برامج جديدة متنوعة وهي "نايل تويت" و"كلوز أب" و"لوكيشن" و"داخلي وخارجي" و"اسكرين" و"أكشن" وأخيرا "ألو سينما" موضحا أن هذه البرامج مستمرة طوال العام. كما حرصت ادارات العلاقات العاملة بكافة قطاعات ماسبيرو بتوزيع وجبات السحور لجميع العاملين المتواجدين في شفتات عمل داخل الاستديوهات ووحدات المونتاج. أما قطاع الاذاعة أصبح خلية نحل وخاصة في استديوهات الدراما. حيث انتهي المخرج محمد علي من تسجيل مسلسله الاذاعي "ما وراء النهر" وتواجد داخل استديو 37 "بابا شارو" لعمل المونتاج. أما استديوهات 38 و36 و39 كاملة العدد من المخرجين سواء كان لاستكمال تسجيل الحلقات أو عمل مونتاج وتركيب مؤثرات الصوت والموسيقي وغيرها استمرت حتي الساعات الأولي من الصباح.