كشف معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" خلال دراسة حديثة له أن التعاون العسكري الكبير بين مصر وفرنسا خلال الفترة الأخيرة خاصة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم أدي إلي عقد صفقات سلاح كبري ستمنح الجيش المصري تفوقاً بعيد المدي في البحر المتوسط. أوضحت الدراسة التي أعدها الخبيران الاستراتيجيان بالمعهد الإسرائيلي يفتاح شابير ويؤال جوانسكي أن الصفقة التي تعد الأضخم من بين كل الصفقات التي وقعت بين القاهرة وباريس هي صفقة المقاتلات الحربية "الرافال" التي ستضاعف قوة القوات الجوية المصرية وتجعلها قادرة علي الوصول لمسافات بعيدة بالاضافة إلي صفقات الفرقاطات البحرية وحاملة المروحيات "الميسترال" التي ستضاعف من قوة القوات البحرية. قالت الدراسة الإسرائيلية إن الخطير في الأمر هو ابتعاد الجيش المصري بهذه الصفقة عن اعتماده علي السلاح الأمريكي مشيرة إلي ان المصالح الأساسية لإسرائيل هي ان تستمر مصر تابعة لمحور الولاياتالمتحدة أما تقليل الاعتماد علي الولاياتالمتحدة وشراء السلاح من مصادر متنوعة سيؤدي لآثار سلبية علي إسرائيل. خاضت الدراسة الإسرائيلية في فصول كبيرة منها في تفاصيل قدرات المقاتلات الحربية "الرافال" والفرقاطات البحرية وطرادات الصواريخ السريعة والمتقدمة التي تسلمتها القوات المسلحة المصرية مشيرة إلي انها تعد من أحدث القطع الجوية والبحرية في الجيش الفرنسي.