أكد أساتذة الهندسة والتخطيط أن قطاع الإنشاءات والإسكان يشهد أزهي عصوره في العامين الأخيرين. منذ تولي الرئيس السيسي البلاد. وهناك مشروعات عديدة تنموية وخدمية وسكنية وأبرزها الست مدن الجديدة وتطوير العشوائيات والإسكان الاجتماعي ومشروع الفرافرة وتنمية سيناء. أشاروا إلي أن قطاع التشييد يعمل بكامل طاقته ويعمل معه 210 صناعات كبري. طالبوا بضرورة استكمال المشروعات المتوقفة مثل مدينة الفيروز وحمامات فرعون بسيناء وكذلك تفادي الأخطاء التخطيطية في القاهرة عند تخطيط المدن الجديدة والاهتمام بعوامل جذب المواطنين خاصة التشغيل والعمل والخدمات بالمدن والمناطق الجديدة بالإضافة إلي تسكين العقارات الفارغة بدلاً من أن تكتظ بعقارات جديدة. بالإضافة إلي تسكين العقارات الجديدة علي مستوي القاهرة والمحافظات كما شددوا علي إعادة النظر في قانون الإيجار القديم. د.ضياء الدين إبراهيم. استشاري التخطيط والتصميم لمشروع الجلالة واستشاري مشروع العشوائيات. يقول: إننا نشهد أكبر عصر إنشاءات للدولة في العامين الأخيرين وهو عصر تنموي لم تمر به مصر من قبل وفي قطاع الإسكان تضمن مشروعات خدمية وارتقاء بالبيئة الحضارية مثل تطوير العشوائيات وتنموية مثل مشروع الجلالة علي مساحة 20 ألف فدان الذي سيشمل جامعات وأسواق ومشروعات اقتصادية وسياحية وجميعها سيوفر فرص عمل. أضاف أن قاطرة الإنشاء تجر معها 210 صناعات كبري تضم عمالة كثيفة فهذه المشروعات تساعد علي التشغيل وعن الإنجازات الملموسة في إطار الإسكان طريق مصر القاهرة بورسعيد والنصف مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل. التي تم الانتهاء من جزء منها. أوضح أن طرح أراضي الإسكان يزيد فيها السعر كل فترة وكان يتمني أن تنخفض الأسعار ليس زيادتها وطرح هذه الأراضي للتنمية حتي نجعل المواطنين والشركات العقارية تبني لتتوقف المضاربة الكاذبة والقضاء علي السماسرة ويقترح أيضاً تحويل أحياء بمدن جديدة إلي أحياء إدارية كاملة حتي لا تكون متغلغلة وسط المناطق السكنية بشرط ألا تكون بعيدة تماماً. وبذلك يكون لدينا نموذج رائع لمدينة سكنية بالكامل ويلحق بها منطقة إدارية وخدمية. د.مصطفي الدمرداش. أستاذ بهندسة حلوان ورئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء سابقاً.. يقول: إن مشروعات الإسكان والمدن الجديدة التي تم تخطيطها خلال عامين منذ تولي الرئيس السيسي إنجاز كبير وسوف نلمسها في المستقبل القريب ولها مردود إيجابي ليس في قطاع الإسكان. بل إنها تشغل قطاع التشييد والبناء بنسبة كبيرة وتشغيل أكثر من 30% من القطاع الصناعي ومن أبرز تلك المشروعات أولاً: الاهتمام بالبنية التحتية التي هي أصل المشروعات السكانية سواء الطرق والصرف الصحي والمياه التي تم تجاهلها في مشروعات سابقة جعلت العقارات السكانية مهجورة. ثانياً: تنمية وتعمير منطقة سيناء وهو مشروع أمن قومي لكن يجب ألا يؤثر علي المناطق الساحلية الجاذبة للسياحة لأن وصول المعمار للسواحل يعيق السياحة. ثالثاً: الرئيس يولي اهتماماً كبيراً بتطوير العشوائيات وإقامة المواطنين في مناطق آمنة. رابعاً: مشروع الست مدن شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والسويس والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية ومدينة الجلالة بالإضافة لمشروع الفرافرة الذي يعد انطلاقة قوية بإيجاد عوامل جذب للمواطنين إلي هذه المناطق والمدن الجديدة وزهمها توفير العمل والوظائف حتي لا نسير علي نفس النهج القديم مثلما حدث عند إنشاء مدينة 6 أكتوبر انتقل المواطنين للسكن فيها ولكنهم ظلوا مترددين علي قلب القاهرة نظراً لأعمالهم لذلك يفترض عند التخطيط والإنشاء توفير الوظائف والأعمال وجميع الخدمات في نفس الإطار السكني حتي يحدث الانفصال التام وامتصاص الكثافة من العاصمة كما يجب أن تبتعد هذه المدن إلي حد كبير عن المدينة الأصلية حتي لا نجد هذه المدن تلتصق بالقاهرة. كما الحال في أكتوبر والتجمع. خاصة أن 17 كيلو فقط عن طريق المحور تربط أكتوبر بالقاهرة مما جعل المدينتين كأنهما امتداد وليس انفصال!!. أضاف أنه من الأفضل الاستعانة بمكاتب دولية متخصصة في التخطيط لهذه المشروعات لان التخطيط أهم عناصر البناء وكأنه رسم نموذجي لمدينة كاملة بما في ذلك الأبنية ومقاييس طول وعرض الشوارع وتوزيعها والخدمات وغيرها لأنه مع الأسف التخطيط في مصر غير جيد. المهندس صلاح حجاب "مهندس استشاري ورئيس جمعية التخطيط العمراني" يري أن مشروع التنمية والتعمير في سيناء. إذا تم وفقاً لتوجيهات الرئيس سواء التجمعات السكنية والمناطق الصناعية والجوانب الخدمية سوف تشكل عمراناً يساوي ثلث العمران المصري خاصة وأن قناة السويس من الممكن أن المشروعات بها تشكل استقراراً بشرياً خاصة أن سيناء بها عوامل جذب عديدة. د.شفيق العوضي الوكيل "استاذ التخطيط العمراني بهندسة عين شمس" تقول انها داعمة قوية لمشروعات الرئيس السيسي وتجد أن لديه قدرة هائلة في الافكار الإيجابية ومشروع الفرافرة غاية في الأهمية والجدوي لكن شرط لانجاحه التسويق له.. اشارت إلي أن سياسة الاسكان في مصر مع الآسف تفتقد لجانب خطير وهو قبل أن نستغرق في مشروعات جديدة لماذا لم ننظر للمقامة بالفعل فهناك من المشروعات التي توقفت وأهمل استكمالها منها منطقة صقر قريش فلماذا لا نعيد البنية التحتية ونستفيد من العقارات المقامة فليس هناك مستحيل في ذلك منوهة إلي آلاف العقارات المغلقة.