تجري في الكويت هذه الأيام دورة الروضان الرمضانية رقم 34. وتقام خصيصاً لتخليد ذكري عبدالله مشاري الروضان وزير الشئون الاجتماعية الأسبق وهو رجل خير كانت له أياد بيضاء علي الفقراء واليتامي داخل وخارج الكويت. ويشرف علي هذه الدورة حفيده خالد الروضان ابن ناصر الروضان وزير المالية الكويتي الأسبق. وهي دورة ضخمة ومنظمة ولها جوائز مغرية ترعاها شركة سامسونج العالمية. وينقل مبارياتها تليفزيون الوطن عصر كل يوم مع استديو تحليلي خاص بهذه الدورة الرمضانية يشارك فيه نخبة من خيرة محللي الكرة في الخليج. وتصدر مجلة ملونة فاخرة أسبوعياً فضلاً عن نشرة إعلامية يومية توزع علي الصحف التي تنشرها باهتمام. وكنت شخصياً متابعاً لها خمس سنوات. وقد لفت نظري وجود عدد كبير من اللاعبين المصريين المشاركين في هذه الدورة. وهؤلاء أغلبهم من أندية كرة الصالات ويلعبون كمحترفين ويسافرون خصيصاً للعب مع فرق شركات بعينها في دورات الكويت. وكان قد افتتح هذا المشوار ياسر اسماعيل أسطورة كرة الصالات وأحد نجوم أول منتخب مصري لهذه اللعبة منذ عشر سنوات. ودورة الروضان تحظي بسمعة كبيرة علي الساحة الأوروبية والآسيوية ويشارك بها عدد من لاعبي الكرة الهولندية والايطالية والبرازيلية والإيرانية. بإختصار هذه الدورة مبهرة ومنظمة للغاية.يصرف عليها ويديرها رجال أعمال يحبون الرياضة. ونحن هنا في مصر نحتاج إلي مثل هذه الدورات التي تخلد أسماء رجال خدموا مصر وهم كثر بلا شك. وابناؤهم يواصلون العطاء. نتمني أن نشاهد دورات بأسماء عثمان أحمد عثمان وصالح سليم وأبو الفتوح وغيرهم.. وذلك أفضل كثيراً من دورات الأسد المرعب والوحش الكاسر والأرنب المذعور..!!