لأول مرة في تاريخ كرة القدم يتنافس ثلاثة مدربين علي مستوي فني عال لتولي مسئولية المدير الفني للمنتخب الوطني لم يكن من خلال مكاتبات أو مراسلات يتلقاها مسئولو الاتحاد ولكن من خلال حضورهم للقاهرة ويجتمع الكابتن زاهر رئيس الاتحاد مع كل منهم علي حدة لمعرفة طموحاته كمدير فني في حالة الاستقرار عليه لتولي المسئولية حتي يعرض زاهر نتائج هذه الاجتماعات علي مجلس الإدارة لاختيار الأفضل والأحسن والأنسب لتولي المسئولية دون أي مجاملة لأحد لأن هناك هدفاً وضعه مجلس الإدارة وهو إعداد فريق قادر علي إعادة الريادة الأفريقية والعربية للمنتخب بالاضافة للتأهل لبطولة كأس العالم القادمة والطريف ان اتحاد كرة القدم لم يتكلف أي مصاريف لحضور المدربين للقاهرة ولكن يكون علي حساب وكلائهم سواء كانوا المصريين أو الأجانب لأن المنتخب الوطني أصبح هدفاً لأي مدرب صاحب تاريخ في بلاده من أجل تحقيق انجاز مع المنتخب المصري الذي صنع التاريخ خلال السنوات الست الماضية بفوزه ببطولة أفريقيا ثلاثة مرات متتالية في عهد مجلس الإدارة الحالي ولكن الجهاز الفني أخفق في البطولة الرابعة وخرج من التصفيات بطريقة لم ترض أحداً سواء من المسئولين بالجبلاية أو المهتمين بالشئون الرياضية والذي أدي إلي استبعاد الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة من منصبه بعد الاتفاق مع سمير زاهر رئيس الاتحاد. عموماً إنني علي ثقة كبيرة في مجلس إدارة الاتحاد باختيار أفضل المدربين الثلاثة من أجل المصلحة العامة حتي يعود المنتخب الوطني في الصورة كما أتمني ان يتم اختيار الجهاز المعاون للأجنبي ان تكون لديه خبرة في العمل مع المنتخبات الوطنية لسنوات عديدة لأنه سيتحمل المسئولية كاملة في حالة حدوث أي فشل للفريق خلال المرحلة القادمة لأن المدير الفني الأجنبي عقابه ان يعود إلي بلاده وهذا هو الجزاء الوحيد.