أغارت طائرات روسية وسورية علي أحياء في حلب شمالي سوريا وأسفرت عن مقتل 14 شخصا في بلدة بنّش بريف إدلب. قالت الانباء إن طائرات روسية استهدفت الليلة الماضية أحياء خاضعة للمعارضة في حلب رغم إعلان روسيا عن تمديد الهدنة -أو ما سمته موسكو وواشنطن نظام التهدئة- في المدينة لثلاثة أيام إضافية بدءا من مساء منتصف ليلة الثلاثاء. وقبل دقائق من الغارات الروسية, قصفت طائرات حربية حيي القاطرجي وكرم الجبل في حلب. وجاء هذا القصف بعد هدوء نسبي ساد لعدة أيام . وفي وقت سابق شنت طائرات روسية وسورية أكثر من 75 غارة جوية علي عدة بلدات . وترافقت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي بمئات القذائف والصواريخ. كما استهدفت طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة بلدتي عندان وحيان بريف حلب الشمالي, مما أسفر عن أضرار مادية. ويأتي هذا القصف الجوي والبري العنيف بعد فشل محاولات قوات النظام السوري لاستعادة بلدة خان طومان 15 كلم جنوب غربي حلب التي تشرف علي طريق دمشق-حلب. وكان جيش الفتح تسانده جبهة النصرة قد سيطر نهاية الأسبوع الماضي علي بلدة خان طومان وقتل وأسر ما لا يقل عن عشرين عسكريا إيرانيا, وآخرين من حزب الله اللبناني, فضلا عن عناصر من ميليشيات أجنبية وجنود نظاميين سوريين.