بدأ الاسكتلندي أليكس ماكليش المدير الفني لفريق كرة القدم بالزمالك في التخليص علي أجيال من مدربي النادي.. فبعدما استبعد إسماعيل يوسف من منصب مدير الكرة.. جاء الآن ليطيح بمحمد صلاح المدرب العام في موقف غريب ومريب. ويأتي ذلك في الوقت الذي كان فيه تيجانا ومحمد صلاح أكثر إلتزاماً داخل وخارج الملعب ويعملان في صالح الفريق ويسيطران ويتمتعان بعلاقات طيبة مع كل اللاعبين.. بجانب كفاءتهما الفنية.. ورغم ذلك لم يشفع لهما كل هذا ونجح الاسكتلندي في إزاحتهما من أمامه. وضح من إقدام ماكليش علي هذه الخطوة إنه "ناوي علي خراب الفريق" لأن هناك بعض اللاعبين أبدوا غضبهم الشديد من هذا الموقف خاصة المغضوب عليهم وخرجوا من حسابات المدير الفني منذ قدومه وتوليه المسئولية الفنية. لم يقف الأمر عند هذا الحد بل أعلن بعض أبناء النادي القدامي مساندتهم لتيجانا ومحمد صلاح ومقابلة مرتضي منصور رئيس النادي لإيقاف ما سموه بذبحهما مع المطالبة بترك مساحة أكبر لأبناء النادي ليعملوا ضمن الجهاز الفني.. ومنهم من لديه المقدرة علي شغل نفس موقع ماكليش حيث توقعوا أنه لن يقدم أي جديد.. والبطولات التي حصل عليها الفريق لن يحافظ عليها. تغيير الأجهزة الفنية المتعاقبة لفريق الزمالك والإطاحة بأبنائه يثير شكوكا وريبة.. وتوقع الكثيرون أنه لن يكون في صالح الفريق الذي سيهتز "عاجلاً أو آجلاً" وسيؤثر بالسلب علي لاعبي الفريق والجهاز المعاون بعدما أصبحت هناك عقيدة ويقين داخل الجميع أن رحيله من موقعه قادم وفي أي لحظة. كان ماكليش قد طالب برحيل محمد صلاح من منصبه وقال بالحرف "وجوده ملهوش أي لزمة" ليبدي صلاح غضبه الشديد وكاد يصطدم بالمدير الفني قبل المران الأخير للفريق الذي حضره صلاح.. وتدخل مرتضي منصور وعقد جلسة سريعة مع الاسكتلندي.. والغريب أنه أكد له مساندته وبكل قوة علي حساب أي فرد داخل الفريق والجهاز الفني. في المقابل كعادته رفض محمد صلاح التعليق واكتفي بقوله إنه من أبناء الزمالك ووجوده في أي موقع داخل النادي يسعده.. وعلمت "المساء" بأنه برغم تحفظ "صلاح" في كلامه إلا أنه يمر بحالة نفسية ولم يصدق ما حدث معه. كان الفريق قد واصل تدريباته استعداداً لملاقاة حرس الحدود غداً.. بحضور محمد صلاح وغياب أحمد الشناوي وأحمد دويدار وأيمن حفني.. وتألق باسم مرسي ومصطفي فتحي اللذان ظهرا بمستوي طيب ولفت إليهما الأنظار.. ووضح أنهما بحالة جيدة. وسيقودان الفريق خلال هذه المواجهة المهمة. ركز ماكليش علي الجانب الفني وتنفيذ بعض الجمل الخططية وفتح اللعب من علي الأجناب وعدم الاختراق من العمق.. بالإضافة إلي التسديد من خارج ال.18 علي صعيد آخر أكد محمد ابراهيم لاعب خط وسط الفريق أن كل ما يتردد حول طلبه الرحيل إلي الأهلي عار عن الصحة.. مشيراً إلي أنه لن يزايد علي الزمالك.. ومن يطلق هذه الشائعات هدفه الوقيعة بينه وبين الجهاز الفني وإدارة النادي بعدما عاد للمشاركة في المباريات الرسمية.