تمكنت قوات الأمن والجيش من السيطرة علي الأحداث الطائفية بقريتي نزلة فرج الله والحوارته بمركز المنيا بعد مصرع وإصابة خمسة أشخاص وحرق 6 منازل و3 حظائر. كان اللواء ممدوح مقلد لمدير أمن المنيا قد تلقي اخطارا من العميد هشام حمدي مأمور مركز المنيا بنشوب مشاجرة بين شاب مسلم وآخر مسيحي بقرية نزلة فرج الله مركز المنيا استخدموا فيها الأسلحة النارية والحجارة. وتضاربت أسباب المشاجرة حيث قال البعض إن السبب يرجع لقيام مجموعة تستقل سيارة وتوقفت أمام مسجد الرحمن بالقرية وترجل منها مجموعة من الشباب وأطلقو أعيرة نارية علي المسجد مما أدي إلي تحطيم نوافذ المسجد دون وقوع أي اصابات الأمر الذي دفع المسلمين إلي التجمع وتوجهوا إلي استراحة راعي كنيسة ماري جرجس بالقرية التي تفجرت أمامها الازمة ووقعت الاشتباكات بين الشباب المسلم والشباب المسيحي مما أدي إلي مصرع ماهر نصيف طوبيا "50 سنة فلاح" وإصابة كل من محمد شحاتة ذهني "21 سنة" وطه علي محمد "29 سنة" وحمادة شعبان محمد "20 سنة" ووليد حجازي عبدالحكيم "29 سنة" كما تم حرق منازل كل من يعم ذكي عمدة القرية وموسي شارلي وارتانيوس عزمي واسحاق نصر الله عبيد وشقيقه ماري وطلعت نصيف.. كما حرق 3 حظائرماشية. بينما ترددت رواية أخري بانه حال حرق سيارة نصف نقل قيادة شنودة رسمي رمزي "25 سنة" سائق قام بتوجيه اللوم للمدعو جمال محمود عبدالحكيم "65 سنة مزارع" لإنشائه حطب صناعي بالطريق أمام مسجد الرحمن بالقرية مما يعوق السير فوقعت مشادة كلامية بينهما قام علي إثرها قائد السيارة بالاستعانة بمجموعة وأطلقوا الأعيرة النارية وتراشقوا بالحجارة مع المسلمين مما أدي إلي مصرع ماهر نصيف طويبا "50سنة" موظف بالإسكان وإصابة محمد شحاتة ذهني وطه علي محمد ووليد حجازي عبدالحكيم وحمادة شعبان محمد كما تم إحراق 6 منازل و3 حظائر ماشية. واتهم أهل القرية بدر حسن ونجله محمد وعطا بدر محمد وحسن عيد باشعال الحريق. تمكنت قوات الأمن والجيش من السيطرة علي الموقف والتحفظ علي عدد من الطرفين لتهدئه الأوضاع بين قريتي الحوارته وفرج الله وتم وضع تشكيلات أمنية من الأمن المركز علي منازل الأطراف المتشاجرة. وتولي عمر الخشاب مدير نيابة مركز المنيا تحت اشراف المستشار مصطفي عبدالكريم المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا التحقيق.