واشنطن - وكالات الأنباء:أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيًا. أمس. مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الوضع الراهن في سوريا. أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست - في تصريحات صحفية - أن الاتصال كان فرصة. لبحث الوضع الخطير في سوريا والقلق إزاء الخروقات التي يشهدها اتفاق وقف الاعتداءات وضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق. أكد ايرنست أن الولاياتالمتحدة تشجع الرئيس بوتين علي استغلال نفوذ روسيا لحمل النظام السوري علي العمل بصورة إيجابية لاستمرار العمل باتفاق وقف الاعتداءات في سوريا خاصة وأن الاتفاق أصبح هشًا وأكثر عُرضة للتهديدات في الوقت الراهن نتيجة لاستمرار الانتهاكات للاتفاق. أضاف ايرنست أن الالتزام باتفاق وقف الاعتداءات سيسمح بالمضي قدمًا علي المسار الدبلوماسي للتوصل إلي المرحلة الانتقالية في سوريا وهي التي وصفها بالمهمة لمصالح كل من روسياوالولاياتالمتحدة في سوريا. فيما أعلن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدةلسوريا تعليق المعارضة السورية مشاركتها فقط في المفاوضات الرسمية. حيث لم يحضر وفدها إلي مقر الأممالمتحدة. ولكن الوفد سيبقي في الفندق. وهو الأمر الذي تسمح به المباحثات التقريبية المرنة. مؤكدا أن مشاوراته مع وفد المعارضة سوف تستمر حول المسائل التقنية. قال "دي ميستورا" إنه لا يمكن إنكار أن القتال في بعض المناطق السورية خاصة في حلب يثير القلق. ولكن الهدنة مستمرة في مناطق أخري. مشيرا إلي تباطؤ المساعدات الإنسانية. ووصول القوافل إلي المحتاجين في سوريا. نوه "دي ميستورا" إلي أن مجموعتي الاتصال الدوليتين المنبثقتين عن اجتماع ميونيخ سوف يجتمعان في جنيف لبحث هذه الموضوعات. لافتا إلي أن دور الولاياتالمتحدةوروسيا هام للغاية وأساسي. إضافة إلي الدول الأخري. من أجل حل المشكلات التي تواجه مسألة المساعدات ووقف الأعمال العدائية. من ناحية أخري صرح الممثل الدائم الروسي لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين في مجلس الأمن الدولي بأن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للجيش السوري في مكافحة تنظيم "داعش" وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية. ودعا تشوركين في كلمته أيضا إلي إشراك الأكراد السوريين في المفاوضات بشأن تسوية الصراع السوري التي تجري حاليا في جنيف. سويسرا.