تفاقمت الأزمة اليمنية مع تردد الانباء حول تمسك الرئيس علي عبدالله صالح بالسلطة فيما دعت المعارضة الي الاستمرار في التظاهر. قال وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي إن الرئيس علي عبدالله صالح لن يتنحي عن السلطة إلا عبر انتخابات. معتبرا أن حل الأزمة الراهنة في اليمن يجب أن يكون سياسيا وسلميا ويقود إلي التغيير الذي ننشده جميعا ولايمكن أن يكون حلا عسكريا. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن القربي قوله إن المبادرة الخليجية لا تزال تمثل أرضية للحوار لإنهاء هذه الأزمة لما تمثله من أهداف أساسية محددة للحفاظ علي أمن ووحدة واستقرار اليمن وخطوة عملية بدءا بتشكيل حكومة وصولا إلي انتخابات. ورأي القربي أن عدم الوصول إلي توافق حول المبادرة الخليجية وجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحل الأزمة سيؤدي إلي تفجر الموقف ولايمكن أن يستمر هذا الموقف بهذه الطريقة إلي ما لانهاية فلا بديل إلا الحوار والاتفاق. واستبعد الحل العسكري لهذه الأزمة وقال إن الحل العسكري لن يخرج أحد منه منتصرا وإذا اعتقد أحد أن هناك من يستطيع حسم الأزمة السياسية من خلال العمل العسكري فلا يمكن والذين يعتقدون أن الحل لهذه الأزمة غير سياسي فهم مخطئون. وأضاف أن الحل العسكري سيقود إلي ما ردده الكثيرون حرب أهلية. من جهتها. دعت مجموعات شبابية معارضة في مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية للتظاهر مجددا بعد صلاة التراويح.ونقل راديو ¢سوا¢ الأمريكي عن حقوقي يمني قوله إن القصف علي المدينة ظل مستمرا حتي صباح أمس مؤكدا أن هناك من يستهدفون تقويض جهود التهدئة عن طريق استمرار القصف بشكل يومي. ومن المقرر أن يقصد المتظاهرون شارع ¢ جمال عبد الناصر¢ بوسط المدينة للتنديد باستمرار القصف علي بعض مناطقها.