تحتفل إذاعة القرآن الكريم هذه الأيام بالعيد ال "52" لها والتي مازالت وستظل دائما في مقدمة الاذاعات العربية لانها حافظت منذ نشأتها وحتي الآن علي اظهار مفاهيم الدين المعتدل الصحيح في برامجها وفتراتها.. فقد قدمت الكثير من المسائل الفقهية والبرامج الدينية والقرآن الكريم تلاوة وتجويداً علاوة علي الأمسيات الدينية والتي تلقي قبولاً شديداً بين مستمعيها بجميع محافظات مصر واستضافة علماء الدين والأزهر في كل البرامج للرد علي بريد المستمع الكريم وهذا لن يأتي من فراغ فقد تسابق علي رئاستها عدد كبير من رجالها الذين حرصوا علي تقديم مادة جيدة طوال الليل والنهار وأحاديث وخواطر لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وحتي الآن حيث يرأسها الدكتور عبدالله الخولي الذي أضاف لها مجموعة من البرامج الجديدة لصالح المستمع وقد لمع طوال نشأتها عدد كبير من المذيعين المتألقين منهم المذيع رضا عبدالسلام النشط وحمزة المسير وشحاته العرابي وسعد المصطفي ومحمد فؤاد وغيرهم الكثير ولا ننسي الأذاعي الراحل عزت حرك الذي كانت له بصمة كبيرة حتي وفاته وما أريده من هذه الأذاعة هو اتاحة الفرصة للشباب المثقف دينياً وعمل اختبارات لمن يصلح منهم سواء في تجويد وقراء القرآن الكريم أو المبتهلين لأننا نحتاج إلي الكثير من هؤلاء الشباب ويكفي أن هذه الاذاعة كانت منبراً وستظل للقرآن الكريم من خلال القراء الأفاضل الراحلين والحاليين والذين تركوا كنوزاً كبيرة في ترتيلهم للقرآن.. ايضا نتمني عمل جدول يراعي فيه إتاحة الفرصة لجميع المبتهلين والقارئين خاصة أنهم جميعاً لهم مستمعوهم ينتظرونهم طويلاً وكل التوفيق للعاملين بإذاعة القرآن الكريم في ظل رئيسة الأذاعة نادية مبروك التي تبذل كل جهدها من أجل اظهار جميع الاذاعات بالشكل المتميز دائما بعد أن يئس المشاهدون من برامج التوك شو التي تذاع علي القنوات الفضائية وما تحتويه من اسفاف عكس الاذاعة التي تراعي احترام مستمعيها والحفاظ علي نسبة الاستماع العالية ليس في مصر فقط ولكن في جميع محافظات مصر ونتمني ايضا. التوفيق لدكتور حسن مدني الرئيس الجديد لشبكة البرنامج العام حتي تظل الاذاعة المصرية في أحسن حال بفضل المخلصين الذين يعملون في برامجها واستوديوهاتها المتعددة!!.