في إطار البحث المستمر عن دعم صفوف فريق الأهلي سواء من الخارج بشراء صفقات جديدة أو من الداخل بالبحث عن الناشئين المتميزين من أبناء النادي قام الجهاز الفني بتصعيد أربعة من هؤلاء اللاعبين الصاعدين. واللاعبون الأربعة هم إسلام مصطفي وعبدالله ناصر ومحمد عبدالفتاح وأحمد نبيل الشهير بمانجة والأخير قضي فترة من قبل مع الفريق الأول ولكن أبعدته الاصابة لفترة ما. وسيشارك هؤلاء اللاعبون الصاعدون مع الفريق لتعويض النقص الحالي في صفوف الأهلي لغياب سبعة من الدوليين بخلاف المصابين الذين يخضعون للعلاج حالياً. كما سيشارك أيضاً في المباراتين الوديتين اللتين سيلعبهما الأهلي يومي 9 و12 أكتوبر الجاري استعداداً لمواجهة الترجي. علي جانب آخر شهدت التدريبات عودة محمد بركات بعد شفائه من اصابته الخفيفية وأيضاً انتظم شريف إكرامي في المران مع زملائه. في المقابل تعرض أحمد عادل لشد في العضلة الخلفية سيغيب علي اثره من التدريبات لمدة يومين علي ان يعود بعدها إلي المران. من جهة أخري أرسل النادي الأهلي رسمياً إلي نادي مصر المقاصة خطاباً يطلب فيه ضم اللاعب أيمن حفني الذي يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم. ويسعي الأهلي لضم اللاعب في أقرب فرصة سواء في يناير المقبل أو نهاية الموسم علي أقصي تقدير لتدعيم مركز صانع الألعاب ليكون بديلاً للنجم محمد أبوتريكة خاصة ان صفقة ضم وليد سليمان لاعب إنبي فشلت أكثر من مرة رغم المحاولات العديدة التي بذلها الأهلي لكنها جميعاً لم تنجح. ويضغط الأهلي بقوة هذه المرة عن طريق محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي وذلك من خلال رعاية شركته الخاصة لنادي مصر المقاصة. ويسعي الخطيب لاتمام هذه الصفقة خاصة مع دخول الزمالك طرفاً منافساً وبشدة لضم اللاعب إلي صفوفه الذي نال اعجاب الجميع لأدائه المميز مع مصر المقاصة. من جانب آخر يواصل سيد معوض الظهير الأيسر للفريق تدريباته العلاجية لأجل اللحاق بمباراة الأهلي أمام الترجي التونسي المقرر اقامتها يوم الأحد بعد القادم. ويأمل الجهاز الفني في إتمام شفاء سيد معوض حيث أكدت مباراة الذهاب أمام الترجي وجود فراغ كبير في الجانب الأيسر للفريق لم يستطع شريف عبدالفضيل تعويضه وهو لا يلام علي ذلك لأنه في الأساس مدافع وليس ظهيراً أيسر. ومن الآن بدأ الجهاز الفني في إعداد حساباته تحسباً لاستمرار سيد معوض من خلال مزيد من التركيز علي شريف عبدالفضيل وأيضاً الصاعد أيمن أشرف الذي تقف قلة خبرته في مثل هذه المباريات عائقاً كبيراً أمام اشراكه فيها.