اعتقد أنه لا يختلف أحد من الخبراء وكل المتابعين وعشاق الحركة الرياضية المصرية علي ان المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة السكندري يستحق لقب الرئيس التاريخي لسموحة عن جدارة بعد ان نجح ببراعة ومهارة الإداري الموهوب في وضع هذا النادي السكندري العريق علي خريطة الرياضة المصرية والعربية والأفريقية وصولاً للعالمية بعد ان أصبح لسموحة أبطال بالمنتخبات الوطنية.. ويمكن القول ببساطة شديدة ان المهندس محمد فرج عامر صنع نادي سموحة من "العدم" فعندما تولي رئاسة مجلس إدارته لم يكن لسموحة ولاعبيه ذكر أو انجازات رياضية مؤثرة محلياً أو مع المنتخبات الوطنية.. ولم يكن مستغلاً من أراضيه الشاسعة سوي 5% من مساحته الكلية بينما باقي المساحة عبارة عن أراضي مهجورة.. جرداء.. مخيفة مظلمة لا يجرؤ أحد من الأعضاء علي الاقتراب منها.. ولكن في توقيت قياسي وبأفكار غير تقليدية تعكس موهبة وكفاءة الشخصية القيادية للمهندس محمد فرج عامر أحد رموز الرياضة المصرية استطاع ان يقود النادي ونهضة شاملة وتطوير لكل مرافقه وانشطته الرياضية والإنشائية والاقتصادية.. فأصبح سموحة اشبه بقرية أولمبية وقلعة رياضية تفتخر بها المنظومة الرياضية وقيمة مضافة للبنية الاساسية للرياضة المصرية قادرة علي استقبال وتنظيم بطولات العالم في كل اللعبات ولأن الساحرة المستديرة تمثل بؤرة الضوء الذي يظهر أي انجازات سواء رياضية وإنشائية فقد تمكن فرج عامر من بناء فريق كبير لكرة القدم استطاع أن يتوج وصيفاً لبطولة الدوري العام لكرة القدم وكأس مصر ثم سفيراً للكرة المصرية في بطولة أفريقيا.. ولهذه الاسباب مجتمعة فإن نادي سموحة بقيادة فرج عامر صانع عصره الذهبي يجب أن يؤرخ له بعد توليه المسئولية.. ولذلك سيبقي اسم هذا الرجل خالداً بحروف من ذهب في سجل نادي سموحة والرياضة المصرية بأسرها وبالتالي لن يسمح أعضاء سموحة لحفنة من كرابين الزفة وأعداء النجاح من الباحثين عن مصالحهم الشخصية من تعطيل مسيرة انجازات سموحة علي كافة الاصعدة والذي أصبح في ظل القيادة الحكيمة للمهندس محمد فرج عامر واحداً من أندية مصر العملاقة التي تفخر بها الرياضة المصرية والملايين من عشاقها.