أدي حوالي تسعين ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولي في رمضان في المسجد الأقصي في القدس حسب ما أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية التي منعت المصلين من الرجال تحت سن الخمسين والنساء دون سن 45 من دخول القدس. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أنه لم يحصل أي حادث. ونشرت الشرطة الإسرائيلية قواتها الجمعة في البلدة القديمة في القدس بعد أن قررت الحد من وصول المصلين إلي المسجد الأقصي تحسبا لأي حوادث بعد الصلاة.وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أنه "منذ الصباح الباكر من يوم الجمعة دخل ستون ألف فلسطيني إلي القدس للمشاركة في الصلاة في المسجد الأقصي". ومنذ أوائل عام 2000. تمنع إسرائيل الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية من دخول القدسالشرقيةالمحتلة منذ 1967. والمسجد الأقصي هو ثالث الحرمين بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. وقد منع المصلون من الرجال تحت سن الخمسين والنساء دون سن 45 من دخول القدس في يوم الجمعة الأولي من شهر رمضان المبارك.وشددت إسرائيل الإجراءات الأمنية داخل وحول مدينة القدس في الوقت الذي حاول فيه آلاف المصلين الفلسطينيين العبور لأداء صلاة الجمعة الأولي من رمضان في المسجد الأقصي بالقدس ثالث أقدس المزارات الإسلامية. وعند نقطتي التفتيش الرئيسيتين للجيش الإسرائيلي وهما نقطة تفتيش بيت لحم في الجنوب ونقطة تفتيش قلنديا في الشمال اللتين تربطان بين الضفة الغربيةوالقدس وقف الآلاف من الفلسطينيين في صفوف طويلة في انتظار عبور نقاط التفتيش. وتقوم القوات الإسرائيلية بتفتيش السيارات والمسافرين والتحقق من بطاقات الهوية ومنع الرجال تحت الخمسين سنة والنساء تحت ال45 من الوصول إلي المدينة المقدسة.