صرح محمد كامل عمرو وزير الخارجية بأن مصر تتابع عن كثب التطورات علي الساحة السورية. معرباً عن انزعاج مصر الشديد من ارتفاع مستوي العنف. وزيادة عدد ضحايا المصادمات. ومتمنياً أن يكون شهر رمضان مناسبة للتهدئة والإسراع بعملية الحل السياسي للأزمة. أوضح الوزير محمد كامل. رداً علي استفسارات بعض وسائل الاعلام. أن الظروف الدقيقة التي تمر بها سوريا الشقيقة. والدروس التي أكدتها تجربة "الربيع العربي" في مناطق أخري من الوطن العربي. تظهر حقيقتين ثابتتين لم يعد من الممكن تجاهلهما. أولاهما أن الحلول الأمنية لم تعد مجدية. ولا مفر من مخرج سياسي يتأسس علي حوار وطني يشمل جميع القوي السياسية. لبلورة حلول وطنية خالصة للأزمات العربية. وثانيتهما أن المنطقة العربية لا تحتمل "تدويلاً جديداً" وأن السبيل الوحيد لتجنب هذا التدويل هو أن نأخذ زمام المبادرة بأيدينا. ونتحرك علي الفور لتحقيق طموحات الشعوب العربية المشروعة إلي الحرية والديمقراطية. أشار وزير الخارجية إلي عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية بين مصر وسوريا. وارتباط الاستقرار في سوريا بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والعربي. مؤكدا أن مصر علي استعداد دائم لتقديم كل دعم ممكن لإيجاد حل سياسي يحقن الدماء ويستجيب لطموحات الشعب السوري الشقيق.