تحولت منطقة السبتية ببولاق إلي ساحة قتال بعد نشوب مشاجرة حامية بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات "المولوتوف" بين أيمن طه "مقاول خردة" وعضو الحزب الوطني المنحل من جهة وصاحب أحد المقاهي من عائلة هريدي من جهة أخري وذلك بسبب الخلاف حول إقامة مائدة الرحمن في رمضان مما أسفر عنه إصابة العديد من أفراد العائلتين وتحطم سيارة نقل واحتراق مخزن تابع لعضو الحزب الوطني المنحل وتعطل الحركة المرورية وإصابتها بالشلل لمدة 4 ساعات واضطر أصحاب الورش والمحلات الأخري بالمنطقة إلي إغلاق محلاتهم وأصيب الأهالي بالذعر والفزع. البداية عندما أراد ايمن طه عضو الحزب الوطني المنحل إقامة مائدة الرحمن بمناسبة شهر رمضان المبارك أمام مقهي أحد أبناء عائلة هريدي إلا أن الثاني رفض ذلك وحدثت بينهما مشادة كلامية حامية تطورت إلي مشاجرة استعان كل منهما بأفراد عائلته وأقاربه وقام الطرفان باطلاق الأعيرة النارية في الهواء واستخدام زجاجات المولوتوف مما أسفر عنه سقوط العديد من الجرحي واحتراق سيارة نقل محملة بالحديد ومخزن الحديد التابع لعضو الوطني المنحل ووجدت سيارات الإسعاف صعوبة بالغة في الوصول إلي المصابين لضخامة المشاجرة. انتقل إلي مكان البلاغ اللواء جمال سعيد مساعد فرقة بولاق أبوالعلا ووجد رجال الشرطة صعوبة في السيطرة علي المشاجرة نظراً لتبادل اطلاق النار الكثيف بين الطرفين فتم الاستعانة برجال القوات المسلحة الذين سيطروا علي المشاجرة وتمكنوا من إعادة الهدوء إلي المنطقة وتسيير الحركة المرورية بالشارع بالتعاون مع رجال المرور. أكد شهود العيان وسكان المنطقة أن سبب المشاجرة أنه أثناء قيام أيمن طه بانزال شحنة حديد ثقيلة إلي مخزنه بقوة شديدة رغبة منه في تصدع المنازل المجاورة لمخزنه وإجبار السكان علي تركها للاستحواذ عليها طلب منه الأهالي انزال الحديد ببطء حفاظاً علي سلامة المنازل إلا أنه انهال عليهم بالسباب وحدثت مشادة حامية بنيه وبين الأهالي ومنهم صاحب المقهي وتطورت إلي مشاجرة حيث استعان طه ببعض الأشخاص وبحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش وأخذوا يطلقون النيران في الهواء في محاولة لإرهاب الأهالي.