أعلنت المعارضة السورية الليلة الماضية أن وفدا تابعا لها توجه لجنيف للمشاركة في محادثات السلام الدائرة هناك. قال رياض نعسان أغا المتحدث باسم مجموعة المعارضة السورية الرئيسية إن وفد المجموعة توجه إلي جنيف ليحدد إن كان سينضم إلي ممثلي الحكومة السورية في محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة. أضاف أغا إن الفريق المؤلف من 17 شخصا يضم رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للتفاوض المشكلة من ممثلين للمعارضة السياسية والمسلحة للرئيس السوري بشار الأسد. وتابع أغا إن وفد المعارضة توجه إلي جنيف لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري وجدية النظام السوري في تنفيذه للمستحقات الإنسانية. أوضح أغا أن وفد المعارضة الذي يضم رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للتفاوض وأسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض لن يطالب بوقف تام للعمليات العسكرية. لكنه سيدعو إلي وقف قصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بدون تمييز من النظام وداعميه الروس. قالت الأممالمتحدة في وقت سابق إن الهدف من محادثات جنيف يتمثل في إجراء محادثات علي مدي ستة أشهر تسعي أولا لوقف إطلاق النار ثم العمل نحو إيجاد تسوية سياسية للحرب التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت أكثر من عشرة ملايين وجرت إليها قوي عالمية. من جهته. قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن محادثات السلام المنعقدة في جنيف بهدف إنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمسة أعوام يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي وإنه لا بد من احترام حقوق الإنسان.. كما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. إن علي الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل إما عبر عملية سياسية أو يتم إبعاده بعمل عسكري علي الأرض. وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية. أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري اتفقا علي "تقييم التقدم المحرز" في المحادثات السورية في جنيف. في 11 فبراير المقبل. وقالت الوزارة الروسية في بيان إن لافروف وكيري اتفقا خلال اتصال هاتفي علي تقييم التقدم المحرز في مفاوضات جنيف خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدعم الدولية لسوريا في 11 فبراير.