بدأ التحكيم عام 1993 ونجح سريعا في فرص اسمه علي الساحة الكروية بأدائه المتميز داخل المستطيل الأخضر ليدخل القائمة الدولية بعد خمسة أعوام من إدراته أول مباراة في الدوري الممتاز عام 2005 ويواصل تألقه في الملاعب المصرية والإفريقية حتي حصل علي لقب عميد حكام القارة السمراء. إنه أيمن دجيش الحكمپالمساعد رقم واحد في مصر وإفريقيا الذي كرمه الاتحاد الدولي ومد له السن القانونية وتجاهله اتحاد الكرة.پ المساء الأسبوعي التقت به وأجرت معه الحوار التالي. في البداية قال إنه بدأ مشواره مع التحكيم عام 1993وتدرج في إدارة مباريات القسمين الثاني والثالث حتي تم تصعيدي في موسم 2000 لإدارة مباريات الدوري الممتاز وبعدها بخمسة أعوام وتحديدا في 2005 حصلت علي الشارة الدولية. قال.. أول مباراة لي في الدوري الممتاز كانت بين حرس الحدود وجولدي وانتهت بفوز الحدود أما أول مباراة دولية لي فجمعت بين فريق الاتحاد الليبي وبطل الكونغو في دوري أبطال إفريقيا وانتهت بفوز الفريق الليبي بثلاثة أهداف لهدف. محظوظ أنا محظوظ لأنني الوحيد الذي عاصرپثلاثة أجيال من الحكام الأول ضم عصام عبدالفتاح ومحمد كمال ريشه وأحمد عودة ومحمد السيد وناصر عباس والثاني ضم محمد فاروق وفهيم عمر وحمدي شعبان وياسر عبدالرءوف وأخيرا الجيل الثالث والذي يضم محمود البنّا ومحمد معروف وإبراهيم الحنفي. قمت بإدارة 250 مباراة في الدوري المصري حتي الآن و120 مباراة دولية وكانت أصعب تلك المباريات علي الصعيد المحلي ديربي الكرة المصرية والذي جمع بين الأهلي والزمالك الموسم قبل الماضي وصعوبة المباراة كانت لإسنادها لطاقم تحكيم مصري بعد 18سنة تعاقب فيها حكام أجانب علي إدارة مباريات القمة. أما علي الصعيد الدولي فكانت مباراة الذهاب بين الوداد المغربي وإنيمبا النيجيري في الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا وقمت خلالها بإلغاء هدف للوداد في الشوط الأول أمام 70 ألف متفرج لكن المباراة أنتهت في النهاية بفوز الفريق المغربي بهدف سجل في الدقيقة .90 صعب أعتقد أنه من الصعب أن يتخطي أي حكم مصري عدد المباريات التي قمت بإدارتها علي الصعيدين المحلي والدولي فأنا والحمد لله أكثر مساعد في تاريخ مصر ظل في القائمة الدولية طوال هذه الفترة وبالتالي فمن الصعب أن يتم تحطيم رقم مبارياتي أو تكراره قبل عشرة أعوام. سعادتي لا توصف بقيامپالاتحاد الدولي "فيفا" باختياري ضمن ستة مساعدين دوليين علي مستوي العالم للمد لهم رغم تخطيهم السن القانونية وهي 45 سنة فأنا الوحيد الذي تم اختيارهپمن القارة الأفريقية لأحصل علي لقب "عميد" حكام أفريقيا. لن أعتزل لن أعتزل التحكيم مادمت قادراً علي العطاء وسأبذل قصاري جهدي خلال الفترة المقبلة للحصول علي لقب عميد حكام العالم من خلال إدارة أكبر عدد من المباريات الدولية ليصبح لدي مصر عميد اللاعبين وأيضاًَ الحكام. لم تتم دعوتي من قبل اتحاد الكرة أو لجنة الحكام لتكريمي بعد منحي لقب عميد حكام إفريقيا واعتقد أن تكريم الجماهير لي هو أفضل تكريم حصلت عليه حتي الآن. اعتقد أن التحكيم هذا الموسم تطور بشكل كبير رغم وجود أخطاء لن ولم تنته والحكم الذي يتأثر بالضغوط فمن الأفضل أن يعتزل. التسريبات قضية التسريبات أخذت أكثر من حقها ودفع ثمنها الكابتن وجيه أحمد الذي لم يدخر جهدا في دعم ومساندة الحكام طوال فترة عضويته في اللجنة ويكفي أنه كان الوحيد الذي يحرص علي الشد من أزر كل الحكام دون استثناء قبل كل مباراة. عصام عبدالفتاح لم يخطأ عندما ترك رئاسة اللجنة فهو عمل بجهد طوال ثلاث سنوات وتوليه إدارة التحكيم في دولة الإمارات يحسب للتحكيم المصري. مهم جداً أن يكون المسئول عن الحكام عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكرة لأنه الوحيد الذي سيلقي الدعم من زملائه بالمجلس في أي قرارات يتخذها لصالح التحكيم واعتقد أن الدعم والمساندة التي سيلقاها جمال الغندور رئيس اللجنة الحالي من قبل الاتحاد ستساعده كثيرا في الخروج بالتحكيم إلي بر الأمان.پ محطات بالتأكيد هناك محطات في مسيرتي التحكيمية أهمها إدارتيلنهائي كأس السوبر المصري 3 مرات علي التوالي وأيضا نهائي بطولة شمال أفريقيا وكأس العالم للشباب بكولومبيا 2011وإدارة الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الافريقي مرتين.