يعيش النادي الإسماعيلي فترة حرجة بل فترة من أسوأ ما مر به هذا النادي العريق ويحاول اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية ايجاد حل لهذه المشكلة المستعصية لقلعة الدراويش العريقة والخيار الوحيد لانتشال الإسماعيلي من الغرق هو اسناد مهمة ادارة النادي إلي آل عثمان.. فهم الوحيدون الذين من الممكن ان يعيدوا الهدوء إلي دنيا الدراويش. وسمعنا ان هناك من يرشح الكومي لرئاسة النادي واعتقد ان تجربة الكومي مع الإسماعيلي لم تكن موفقة. ومن هنا فإن اختياره لن يكون في صالح ابناء الدراويش. والسيد اللواء محافظ الإسماعيلية اذا اراد خيرا بهذا النادي وتعويض جماهيره عن السنوات العجاف التي عاشتها. علي سيادته ان يراعي شعور هذه الجماهير عن طريقين الأول ان يكون اختيار اعضاء المجلس من عشاق الفانلة الصفراء وليس من عشاق فانلة اخري. حتي وان تحدث بلغة الحال. الثاني اختيار جهاز فني يستطيع ان يوظف امكانات هذا النادي التوظيف الصحيح. ولن يستطيع ان يفعل هذا الاسلوب التوءم حسام وإبراهيم حسن. فقد استطاع حسام كمدرب وإبراهيم كمدير للكرة في الزمالك. صنع معجزة قبل ان يغدر بهما المجلس المعين رغم عشق الجماهير البيضاء لقد تسلم الأثنان الزمالك وهو في المركز ال13. وبالعمل المضني استطاعا ان يصلا به إلي المركز الثاني والمنافسة علي بطولة الدوري العام كما قدما عددا كبيرا من الصاعدين في القلعة البيضاء. وهما قادران علي نفس العمل مع قلعة الدراويش.. خاصة وانهما يحبان هذه القلعة تماما كما كانا يحبان الزمالك وفريقه. اما من يقول.. انه مستعد لدفع الكثير من امواله حتي ينقذ القلعة. فان هذا كلام. فض مجالس علمتنا التجارب القريبة جدا عدم تصديق كل ما يقال حول الأموال بالذات أو من يسمون أنفسهم رجال أعمال ومن لا يصدقني. فليقل لي من هؤلاء دفع اموالا لناد من الأندية؟ من هنا اقول للسيد اللواء أحمد حسين حذار ممن دأبوا دائما علي الخداع واول هؤلاء من كان ليس من ابناء الإسماعيلية ولم يكن في يوم من الأيام من عشاقه .