شهدت مدينة القصرين في تونس مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن. بدأت في وسط المدينة وانتقلت إلي القريبة منها مما دفع السلطات إلي إعلان حظر التجول في المدينة. وبدأت حالة التوتر في المدينة حين تجمع باحثون عن عمل أمام مبني المحافظة للقاء مسئولين ومتابعة وعود تلقوها بتشغيلهم. إلا أن الأمور تشنجت بعد محاولة عدد من المحتجين اقتحام المبني مما دفع قوات الأمن إلي إطلاق الغاز المسيل للدموع وتفريق المتظاهرين. وبعد الظهر اندلعت مواجهات جديدة بعد أن عمد شباب في مدينة القصرين إلي إغلاق الطرقات وإحراق العجلات المطاطية. في حين واصلت قوات الشرطة تفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي حسب شهادات لمتظاهرين. وأمام تواصل حالة الاحتقان. تكفلت عناصر من الجيش الوطني بتأمين المباني الحكومية وأعلنت وزارة الداخلية حظر التجول بالقصرين المدينة فقط لا كل المحافظة. مع وصول تعزيزات أمنية للمنطقة. وقد أكد المسئولون تسجيل 246 إصابة في صفوف المواطنين وصفها ب "الخفيفة" أغلبها حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع إضافة إلي 4 مصابين في صفوف الامنيين والعسكريين جراء المواجهات الدائرة في الولاية القصرين منذ ثلاثة أيام.