ما بين شوارع المقطم والعين السخنة يصور المخرج إبراهيم الشوادي المشاهد الأخيرة لمسلسل "نور مريم" ويشارك فيه النجوم نيكول سابا . ياسر جلال. يوسف الشريف. عن ترشيح مسلسله للعرض الرمضاني قال المخرج إبراهيم الشوادي: لا أشغل نفسي بمسألة العرض في رمضان ولا أجري وراءها لكن معظم أعمالي بالصدفة تعرض في هذا الشهر الكريم. الأهم هو موعد إذاعة المسلسل. هل في فترة ميتة أم وقت ذورة المشاهدة. عن حكاية نور مريم وارتباط أحداثه بالتطوارات السريعة في الشارع المصري. قال المسلسل يتناول الفساد في المستشفيات من خلال الدكتورة "مريم" ونفتح من خلالها أيضا الكثير من ملفات الانحراف السياسي والاقتصادي في المجتمع والتي كانت من مقدمات ثورة 25 يناير. وسوف تنتهي أحداث المسلسل بميدان التحرير والثورة. عن اختيار نيكول لبطولة المسلسل قال : اخترت نيكول لأنها ممثلة مجتهدة. وايضا لتكون وجها غير تقليدي أمام المشاهدين لأن أعمالنا في التليفزيون قليلة جدا ومسلسل نور مريم هو البطولة الحقيقة لها لتتصدر أدوار البطولة المطلقة. واترك الحكم عليها بينها وبين الجمهور الناقد الأول للدراما. أضاف: سوف تغني نيكول لأول مرة 4 أغان للأطفال كلمات بهاء الدين محمد ألحان محمد يحيي. وسوف أفتتح الحلقة الأولي بأغنية لها مع الأطفال في المستشفي وهي أغنية "القرد والعصفور" وأغنيات رأس السنة يوم حلو وصورته في الملاهي. وعيد الحب التي صوتها في شرم الشيخ عن قلة المسلسلات في دراما رمضان قال المخرج إبراهيم الشوادي: قلة العدد تعطي فيها فرصة أكبر للمشاهدة والعمل الجيد سوف يفرض نفسه علي الشاشات أما العمل الرديء ستظهر كل عيوبه. من ناحية أخري صناعة الدراما لأن كثيراً من الناس ما بين فنين وعمال يعتمدون علي هذه الصناعة لفتح بيوتهم. عن استمرار اكتساح الدراما التركية للشاشات المصرية والعربية. قال المخرج إبراهيم الشوادي: أنا رافض تماما لوجود هذه المسلسلات في التليفزيون المصري لأنها تساعد علي نشر قيم مجتمع غير مجتمعنا المصري. وتبث مفاهيم غريبة علينا. ومناقشة موضوعات لا يليق أن نناقشها لأنها بعيدة عن واقعنا وتقاليدنا!! أضاف الشوادي: لماذا نساعد علي نشر لهجة غير لهجتنا المصرية المحببة التي كانت السائدة في العالم العربي كله. قد أقبل وجود عمل أو اثنين من باب معرفة ماذا قدم الآخرون. مثل الأعمال السورية . التونسية أو اللبنانية المهم أنها عربية مثلنا. أساسه إغراق السوق بهذه النوع من الدراما ذات المفاهيم الغريبة فهذا خطأ كبير. خاصة أنهم ليست لديهم عبقرية في الاخراج. لديهم فقط مناظر طبيعية يحسنون استغلالها. والمشكلة أننا اصبحنا مستقبلين لدراما رخيصة. وحتي مسلسلات العنف الزائد الممنوعة اساسا من العرض في الدول التي أنتجتها نجدها علي شاشاتنا نحن! عن تنامي ظاهرة مشاهد الرقص والمخدرات والألفاظ البذئية في الدراما المصرية: قال المخرج إبراهيم الشوادي أرفض الاسفاف في أعمالي سواء في الكلام أو الملابس. وحتي المشاهد الراقصة في نور مريم رقصات بدوية ونوبية. ومفيش حاجة اسمها الدراما عايزة كده. الطريف أنه أثناء تصوير احد المشاهد لنيكول سابا وهي تقود السيارة وبجوارها الممثلة الشابة ملك فوده.. تعرضت لمعاكسات شخصيين يستقلان دراجة بخارية ظل يطاردانها بعد ان اكتشف شخصيتها وخاصة ان السيارة التي تقودها تم تركيب كاميرا علي "الكبوت" مقدمتها لكن نيكول استطاعت أن تتفاداهما وقللت سرعتهما وابتعدا عنهما وأكمل المخرج إبراهيم الشوادي تصوير المشهد.