تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي الليلة الماضية اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب خلاله عن خالص تهنئته لمصر وشعبها بمناسبة اطلاق مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان في الفرافرة. متمنياً تكليل كل الجهود المصرية الرامية إلي تحقيق التنمية بالنجاح والتوفيق. أكد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة الداعم للجهود التنموية المصرية.. وحرص المملكة علي تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين من خلال تعزيز العمل المشترك في اطار مجلس التنسيق المصري- السعودي. مشيرا إلي أن ما ستشهده المرحلة المقبلة من خطوات تهدف إلي تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. أعرب الرئيس السيسي عن خالص تقدير مصر وشعبها للمملكة الشقيقة قيادة وشعباً.. مؤكداً تثمين مصر لمواقف المملكة الداعمة لها. أشاد الرئيس بقوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وحرصهما علي تعزيز التشاور والتنسيق بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.. مؤكداً أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها. من ناحية أخري صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية التقي خلال زيارته إلي المملكة العربية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي. حيث استعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والإعداد للاجتماع القادم لمجلس التنسيق المصري- السعودي. كما تمت مناقشة التطورات الإقليمية وعلي وجه الخصوص الوضع في سوريا واليمن وليبيا. أوضح المتحدث باسم الخارجية أن المسئولين المصري والسعودي أكدا خلال اللقاء استراتيجية العلاقات المصرية- السعودية وضرورة المضي قدماً بدفعها نحو المزيد من التقدم والازدهار تأسيساً علي جذورها التاريخية والروابط القوية والخاصة بين الشعبين المصري والسعودي علي مدار التاريخ. كما أكد الجانبان عزم القيادتين المصرية والسعودية علي توفير كل أشكال الدعم السياسي كي تشهد المرحلة القادمة المزيد من الترابط والتضامن المصري- السعودي. وأن تعكس مشروعات وبرامج التعاون الجاري بلورتها ومتابعة تنفيذها حالياً دليلاً مادياً علي عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين.