مذبحة بشعة راح ضحيتها أربعة من أسرة واحدة بقرية الصف بالجيزة.. حيث فوجئ الأهالي بالجريمة وقرروا الانتقام من المجرم حيث انهالوا عليه ضربا حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهم بعدما ذبح ابنته وحماته ونجليها بينما أفلتت زوجته المقصودة بالذبح من الموت لتصادف وجودها خارج المنزل وقت ارتكاب الحادث. البداية كانت بخلافات الزوجية المعتادة علي تقصير الزوج في التزاماته بمصروف المنزل والتي تطورت إلي مشادات ومشاجرات عديدة أصلح الأهالي منها ما تمكنوا من إصلاحه حتي استحالت الحياة بينهما وهجرت الزوجة "عش الزوجية" منذ عشرة أيام.. حاول الزوج إعادتها لكن محاولاته باءت بالفشل بعدما أغلقت الزوجة قلبها في وجهه. إلي أن جاء يوم الحادث وذهب الزوج إلي منزل أسرة زوجته وعزم علي إعادتها بالقوة لكنه لم يتمكن بعدما رفضت طلبه بمساعدة والدتها وشقيقها مما أثار حفيظة الزوج الذي عزم علي الانتقام ورسم خطته الشيطانية لدخول منزل أسرتها والتخلص منها حيث تسلل إلي المنزل من خلال المنازل المجاورة عبر السطح واختبأ فوق السطوح لتنفيذ جريمته أثناء نوم الزوجة وأسرتها إلا ان حماته صعدت لاطعام الطيور بصحبة ابنته "ملك خمس سنوات" فانهال عليهما الزوج بالطعنات فأرداهما قتيلين وعندما تغيبت العجوز صعد نجلها للاطمئنان عليها فانهال عليه المتهم أيضا بالطعنات حتي انهي حياته ثم صعدت شقيقته بعد ذلك لاستطلاع الأمر فذبحها هي الأخري وعندما وجدت زوجة شقيق زوجته التي - وضعت مولودها حديثا - ذلك ولم تتمكن من الصعود فاستغاثت بالأهالي الذين صعدوا إلي السطح فوجدوا المتهم ممسكا بسكينة غارقة بالدماء و4 جثث بجواره فأنهالوا عليه ضربا حتي لفظ أنفاسه وأبلغوا الأمن. انتقل العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث قطاع جنوبالجيزة إلي مكان الواقعة وتبين ان الزوجة المقصودة بالقتل كانت خارج المنزل أثناء المذبحة.. تم نقل الجثث إلي المشرحة وتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بدفن الجثث بعد تشريحها.