حذر خبراء الطبيعة والحياة البرية في الندوة التي نظمتها وزارة البيئة بمناسبة مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل للمحميات من أن التنوع البيولوجي في مصر يتعرض لانتهاكات صارخة لعدم الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والتدخل البشري السلبي كتقطيع الأخشاب والرعي الجائر علاة علي الأنواع الغازية للبيئة المصرية وتأثير التغيرات المناخية وما يترتب عليها من ندرة في الأمطار وزيادة في مساحات التصحر. أشار الخبراء إلي أن قطاع المحميات يعمل علي التصدي لهذه التهديدات بالبدء في تنفيذ مشروع لإدارة وتمويل المحميات يستغرق تنفيذه 3 سنوات وبدعم من مرفق البيئة العالمي والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة.. ويعتمد المشروع علي التمويل الذاتي للمحميات من مواردها. وسيتم البدء في 3 محميات هي : "وادي الريان" بالفيوم. و"رأس محمد" بشرم الشيخ. و"وادي الجمال" بمرسي علم.. وسيتم استكمال باقي المحميات تباعاً.. حيث سيتم العمل علي فتح استثمارات صديقة للبيئة داخل المحميات ودعم السياحة البيئية داخلها مع توفير تنمية اجتماعية للسكان الأصليين بها. يذكر أن المحميات الطبيعية تشكل قاعدة رئيسية للسياحة البيئية في مصر.. حيث تمثل أكثر من 60% من حجم السياحة الوافدة.