قال وزير الداخلية الفرنسي إن قرابة ألف شخص منعوا من دخول البلاد منذ أن شددت الحكومة مراقبة الحدود بموجب حالة الطوارئ التي أعلنت في أعقاب هجمات 13 نوفمبر. وبموجب حالة الطوارئ التي تستمر ثلاثة أشهر. تحظر المظاهرات ويخول للشرطة المزيد من الصلاحيات للتفتيش والمراقبة فيما تم تعزيز مراقبة الحدود. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في كلمة ألقاها في ستراسبورج: "منذ أن أعدنا فرض الرقابة علي الحدود تم منع قرابة ألف شخص من دخول أراضي البلاد بسبب ما يمثلونه من خطر". أضاف أنه جري استجواب 4000 فرد في نقاط مراقبة علي الحدود في أعقاب هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا وأعلن "داعش" المسئولية عنها. وقال إنه منذ بدء تطبيق حالة الطوارئ. فتشت الشرطة الفرنسية 2000 منزل واعتقلت 212 شخصا لاستجوابهم وبدأت 250 اجراء قضائيا ووضعت 312 رهن الاقامة الجبرية.. وضبطت الشرطة أيضا 318 قطعة سلاح.