في إحدي السهرات الهادئة بمنزل ¢صلاح نصر¢ رجل المخابرات الأول في عصر الزعيم جمال عبدالناصر التقي ¢علي شفيق¢ أحد رجال السلطة بمصر ومدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر خلال الستينيات من القرن الماضي بالفنانة "مها صبري" لأول مرة ووقع في غرامها.. وتأكد له أنه لا مفر من الزواج.. وبالفعل.. تم الزواج الذي بدأ - سريا - وطالت فترة السرية.. ولأن الشائعات ترددت عن علاقتهما تم إعلان الزواج علي صفحات الجرائد عن طريق علي شفيق نفسه.. ثم قام أيضا بإعلان اعتزال ¢مها¢ للغناء والذي تأكد بعد ذلك بأنه ¢منع¢ وليس اعتزالاً.. واستمر هذا المنع لسنوات حتي وقع الطلاق وعادت للغناء.. وفي الوقت نفسه ترك علي شفيق مصر وسافر إلي العاصمة البريطانية لندن.. وترددت شائعات عن محاولته الاتجار في السلاح.. وبعد فترة قصيرة عثروا عليه مقتولا في شقته بلندن.. أما مها صبري فقد رحلت عن دنيانا في 16 ديسمبر عام 1989.