أنهت محافظة بورسعيد استعداداتها لتأمين انتخابات مجلس النواب من كافة النواحي الأمنية والصحية واللوجستية حيث من المنتظر ذهاب 470208 ناخبين لهم حق التصويت إلي لجان الانتخاب وعددها 231 لجنة فرعية بإجمالي 462 صندوق اقتراع بواقع صندوقين بكل لجنة أحدهما للفردي والآخر للقائمة. وذلك في 98 مركزاً انتخابياً و231 مقراً. وقد تسلمت القوات المشتركة بين الجيش والشرطة اللجان بالكامل ورفعت كافة السيارات المتواجدة في نطاق اللجان فيما أكد اللواء إبراهيم الديب. مدير المباحث الجنائية ببورسعيد. بأنه تم تعزيز قوات الشرطة لتأمين جميع عناصر العملية الانتخابية بمدينتي بورسعيد وبورفؤاد وقري الغرب والجنوب وحتي الحدود الشرقية بمنطقة سهل الطينة. وذلك من خلال 160 ضابط مباحث. بالإضافة إلي 500 فرد من الشرطة السرية. وأعداد من القوات النظامية وفنيين من خبراء المفرقعات. والدفع بعدد 100 سيارة للدوريات الراكبة ومجموعات التدخل السريع والمباشر. قامت المحافظة بعمل فراشة امام بوابة كل لجنة وتكليف مديري المدارس بالتواجد وتم تدريب أحد العمال علي تشغيل المولدات الكهربائية بعد أن تبرع رجال الاعمال بالمحافظة بعدد 98 مولدا كهربائيا للعمل في اللجان ليلا بالإضافة إلي تزويد اللجان بمبردات المياه وكراسي متحركة لمساعدة كبار السن في الوصول إلي لجانهم بسهولة. كلف السعيد رخا رئيس حي الضواحي لجنة من الحي بمتابعة الاستعدادات النهائية لكل لجنة ومدها بالمبردات والكالومن واقفال لتأمين أبواب اللجان في 16 لجنة بنطاق الحي بينما رأس المهندس كامل أبوزهرة رئيس حي الزهور لجنة للمرور علي 22 لجنة بنطاق الحي والتأكد من تجهيز المقار الانتخابية. في الوقت الذي أكد فيه الدكتور عادل تعليب. وكيل وزارة الصحة ببورسعيد. أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوي بكافة المستشفيات. التي تبلغ سبعة "العام. المركزي. النوعي. التأمين الصحي" وذلك بعدد أسرة 636 سريراً عادياً و85 سريراً مجهزاً بالعناية المركزة و55 عيون ثلاجات بالمشارح. فضلاً عن مرفق الإسعاف وبنك الدم. مشيراً إلي انه تم الدفع بأطقم أطباء وتمريض بشكل كاف ببنك الدم الرئيسي وفروعه علي مدي 24 ساعة. مع تواجد سيارة بنك الدم علي استعداد للتحرك مع التأكد من توافر أكياس الدم. وتوفر مخزون استراتيجي للأدوية والمستهلكات الطبية الخاصة بحالات الطوارئ بصيدليات المستشفيات. وأضاف تعيلب أنه تم إعداد ثلاث سيارات عيادات متنقلة التابعة لإدارة تنظيم الأسرة. بطاقم أطباء وتمريض. لتكون علي أهبة الاستعداد للانطلاق لمحيط الأحداث كمستشفيات ميدانية. كما تم إعداد طاقم تمريض مكون من 28 ممرضة. كفريق للانتشار السريع لإمداد مستشفيات "الرمد التضامن العسكري" بهن عند الحاجة إليهن.