شهدت دائرة الحسينية بمحافظة الشرقية حشوداً كبيرة غير متوقعة. من الناخبين لتأييد ابنهم السيد رحمو. المرشح لانتخابات مجلس النواب. ولم يتسع السرادق للحضور. الذين وقفوا في الطرقات وأمام الخيمة. معلنين تأييدهم الكامل ورافعين علامة النصر للسيد رحمو. بدأ المؤتمر غير المسبوق في تاريخ الدائرة. الذي عقد أمام منزله بمدينة الحسينية بحضور كوكبة من الفنانين والإعلاميين. في مقدمتهم الفنانان أحمد ماهر. وأحمد عبدالوارث. وتم الوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن من خيرة شباب مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة. ثم الدعاء لمصر العزيزة ورئيسها المحبوب عبدالفتاح السيسي. ورجال القوات المسلحة والشرطة. العيون الساهرة علي أمن البلاد والعباد بكل الخير. بدأ السيد رحمو حديثه: "وما النصر إلا من عند الله".. وقال: نفسي أنزل من علي المنصة أقبل رأس ويد. بل والتراب الذي يقف عليه الحضور من أبناء الدائرة. الذين تحملوا المشقة وانتظروا الساعات حتي انعقاد المؤتمر لتأييدي. وهذا وسام علي صدري. وأنا خدام كل صغير وكبير. والفقير قبل الغني. وأنا معهم دائماً حتي آخر العمر. ومستمر في تقديم مزيد من الخدمات سواء أصبحت نائباً أو لم يكتب لي القدر ذلك.. كما أنني أشكر كل شاب وامرأة حرصوا علي المشاركة. وكنت أتمني أن يكون بيننا أخي وحبيبي الفارس الراحل اللواء "مشهور الطحاوي". ولكنها إرادة الله. كما أنني أعاهد الجميع من أبناء الدائرة أمام الله بأن أكون خادمهم ومعهم في أحزانهم قبل أفراحهم. كما سأعمل علي المشاركة في سن تشريعات وقوانين جديدة ستكون فاتحة خير لأبناء الدائرة. والوطن علي حد سواء. وتوفير مياه الشرب النقية. وإدخال مشروعات الصرف الصحي للقري المحرومة. وتوفير خدمة صحية علي أعلي مستوي. والوقف بجوار جموع الفلاحين برعايتهم صحياً. وإلزام الدولة بشراء المحاصيل بأسعار مناسبة تحقق لهم حياة كريمة. وإيجاد حل لمشاكل الطرق وفي مقدمتها طريق الموت "فاقوس الحسينية" الذي لا يمر يوم إلا ونفقد أعز ما عندنا عليه. وتوفير فرص عمل للشباب وإصلاح منظومة التعليم. وأن يكون الخريجون وفقاً لاحتياجات السوق وبناء مصانع وتوفير مشروعات صغيرة للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة. وتحقيق العدالة الاجتماعية. وإسقاط ديون الفلاحين. وإعادة حقوقهم.. والفلاح في قلبي وعقلي. وعلي رأسي. كما تعهد رحمو بمحاربة الفساد والفاسدين. ومراقبة مؤسسات الدولة. وتحسين أحوال الأطباء. بما يضمن لهم حياة كريمة. ومن أراد العمل في القطاع الخاص. عليه أن يترك الحكومة حتي يكون متفرغاً للمرضي طوال الأربع والعشرين ساعة. اختتم السيد رحمو كلمته بتقديم الشكر للحضور الأعزاء من أبناء الدائرة. وقال لهم: ما رأيته من تواجد والتفاف أبناء الدائرة حولي. يكفيني.. داعياً الجميع إلي الخروج يوم الانتخابات للمشاركة الإيجابية من أجل مصر في المقام الأول. وحتي تكتمل خارطة الطريق التي وضعها رئيسنا الذي نحمل له كل الحب. ومن أجل صالح أبناء الدائرة ولإيجاد حلول لمشاكلها الكبيرة في كل القطاعات. أحمد ماهر يتحدث دعا الفنان أحمد ماهر الحضور من أبناء الدائرة للتصويت لصالح ابنهم الشاب السيد رحمو. الذي يحمل لهم كل الخير. خاصة أنه كان عضواً بمجلس محلي المحافظة. ويمتلك الخبرة والعلاقات الطيبة مع المسئولين. وأن كفته الأرجح بهم. لافتاً إلي أن الحضور والزخم الكبير يدل علي الوعي. وأن الجميع يريد للوطن الاستقرار والاختيار الأفضل. كما أننا لا نغفل حضور المرأة ومشاركتها في المؤتمر. خاصة أن لها دوراً كبيراً في ثورة 30 يونيه الأخيرة. والتي أزاحت الغمة عنا بعد عام من الدمار والخيبة. والأمل كبير ومعقود علي الجميع من أبناء الدائرة في اختيار السيد رحمو. وأن يكون ممثلهم تحت قبة برلمان مجلس النواب من أجل غد مشرق. خاصة أن مصر رمانة الميزان في المنطقة. كما أن السيد رحمو يمتلك رؤية ثاقبة وابن فلاح. ونقيب الفلاحين. وعلي رأي المثل: "ابن بطني. يعرف رطني".. ولابد أن يترجم حب الجموع الغفيرة للسيد رحمو بتأييده. وانتخابه. وأن ينقل حماسهم للذين لم يحضروا. قال ماهر: إن المرحلة الأولي من الانتخابات شهدت إحجاما من الشباب. وقالوا إن النتيجة معروفة. ولكن أؤكد أن الانتخابات نزيهة. ولابد من تغيير الوعي. وأن يكون للشباب دور في انتخابات هذه المرحلة. حتي لا يقفز علي السطح شخصية غير مرغوب فيها. أكد ماهر أنه يعرف السيد رحمو جيداً منذ أن كان عضواً بمجلس محلي المحافظة. ومشاركته في وضع الدستور وحملات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال: مبروك عليكم السيد رحمو إن شاء الله. الفارس الذي انبري فيه الصوت المرتفع الذي يستطيع أن يحقق أحلام أبناء الدائرة. .. وأحمد عبدالوارث قال الفنان أحمد عبدالوارث: إن البرلمان القادم من أهم البرلمانات في تاريخ مصر. كما أننا نمر بظروف صعبة تحتاج أشخاصا يمثلون دوائرهم بكل أمانة أمثال السيد رحمو الذي أجد فيه كل الخير خاصة. أن المرحلة القادمة من أخطر المراحل ودور عضو مجلس النواب كبير. ولابد من أن يكون عندنا أمانة في اختيار النائب.. والسيد رحمو طاقة نور. وبه تتحقق الأماني. أكد الشيخ سيد فاروق. من صان الحجر. أن أبناء قري صان الحجر خلف السيد رحمو. الذي له بصمات علي الأرض. كما أنه خير من يمثلنا في مجلس النواب. والأمل معقود عليه. دعا سامح عطية في قصيدته الحضور إلي الالتفاف حول الشاب السيد رحمو. أمل الدائرة. وسرد مشاكل الدائرة في كل القطاعات. كما أكد الحاج محمود الصباح في كلمته عن القبائل العربية أن الحشد الذي شهده المؤتمر أبلغ من أي كلام. ورسالة من القلب للسيد رحمو. ونقول له: نحن معك ولابد من الاختيار الصح. لأن العالم كله يتآمر علينا. ومجلس النواب له دور كبير في تضميد جراح أبناء الوطن. ولكن بشرط أن نختار مثل السيد رحمو.. الفارس الشجاع. أكدت النساء اللاتي أطلقن الزغاريد أنهن مع السيد رحمو. صاحب القلب الطيب الذي لم يرد صاحبة مظلمة. وبابه مفتوح للجميع. وجاء اليوم الذي نرد فيه الجميل إليه. ليواصل خدماته لنا. حتي تنتهي مشاكلنا المزمنة. أكد الحشود اختيارهم للسيد رحمو. رمز الساعة. وأن قلوبهم تدق معها. وأن السيد رحمو هو الأجدر والأحق. ورقم واحد في تمثيل الدائرة. وقاموا بحمله علي الأعناق. وتنظيم زفة له بالطبل والمزمار البلدي في الشوارع. لم تشهدها الحسينية من قبل. ورددوا الهتافات المؤيدة له وأنهم معه يدا بيد. من أجل مستقبل أفضل للدائرة.