تعد الدائرة التاسعة ومقرها مركز السادات من أهدأ الدوائر بمحافظة المنوفية بعد استبعاد المهندس أحمد عز رجل الأعمال وأمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل من السباق الانتخابي ورغم ذلك تحولت لحلبة صراع للفوز بالمقعد الوحيد بها والذي يتنافس عليه 9 مرشحين بينهم 4 مستقلين منهم سيدة و5 حزبيين لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل تكسير العظام. من أبرز هؤلاء المرشحين : شريف عبد الرحيم عفيفي "رئيس مجلس أمناء مدينة السادات ورئيس مجلس إدارة المجموعة المصرية للاستثمارات الصناعية" والذي قرر خوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة مستقلا ويعتمد علي أصوات العمال بشركاته بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بالإضافة إلي عقد المؤتمرات الانتخابية لكسب تأييد أكبر عدد من أبناء الدائرة ود. سامي محمد المشد "صيدلي" عن حزب المصريين الأحرار والذي يظهر علي الساحة بقوة مستغلا ما يملكه من خبرة وشعبية من خلال عضويته السابقة بمجلس محلي المحافظة ود. محمد فتح الله عطوة "مدير مستشفي التكامل بكفر داود" والذي يراهن علي مقعد الدائرة مستقلاً معتمداً علي أصوات أهل قريته وخدماته لهم في مجال الصحة وطلعت السيد الدراجيني "عميد بالقوات المسلحة بالمعاش" عن حزب مصر الحديثة والذي يتمتع بشعبية كبيرة لما يقدمه من أعمال خيرية واجتماعية ونبيل حسين شاهين "موجه بإدارة السادات التعليمية" عن حزب مصر الحديثة¢ ويسعي للحصول علي المقعد مستغلاً شعبيته من خلال عضويته بلجنة المصالحات والمجالس العرفية وجمعة عبد المغيث عبد الحليم "ليسانس شريعة وقانون" مستقل وأحمد شلبي علي عيد "مسئول أمن صناعي بإحدي الشركات" عن حزب "الوفد الجديد" ولم تخل المنافسة من الوجوه النسائية الجديدة حيث تخوض رشا أحمد غازي "مهندسة كهرباء" المعركة مستقلة معتمدة علي دعم المرأة لها. كما قرر حزب النور السلفي الدفع بأحد مرشحيه وهو جهاد عبد الظاهر درويش "باحث شئون تعليم بكلية التربية" للمنافسة بشدة علي المقعد معتمداً علي تأييد أعضاء الحزب له. الزائر لدائرة السادات يلاحظ أن اللافتات الانتخابية للمرشحين تملأ كافة أنحائها بالإضافة إلي سيارات تجوب الشوارع وقري الدائرة والمدينة للإعلان عن المرشحين ورموزهم وتحث المواطنين علي الخروج يومي 22 و23 نوفبر الجاري للتصويت لصالح مرشحهم فضلا عن الزيارات المنزلية والمؤتمرات الانتخابية من قبل كافة المرشحين بالدائرة.