بدأت غرفة العمليات بالقوات المسلحة استعداداتها القصوي لمتابعة تحرك عناصر القوات المسلحة التي يبلغ عددها أكثر من 185 ألفاً من الضباط وضباط الصف والجنود للافرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بشأن تنفيذ الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل واجراء الانتخابات النيابية في نطاق المحافظات التابعة بالتنسيق مع جهاز الشرطة المدنية لتأمين عدد 18945 مقراً انتخابياً لتوفير المناخ الآمن لتدفق الملايين من أبناء الشعب المصري للمشاركة في اختيار من يمثلهم بمجلس النواب لعام .2015 قال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة إنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بجميع المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر. وذلك لنقل صورة حية للأحداث والابلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية الي مراكز العمليات التي تتابع اجراءات تأمين العملية الانتخابية. تحركت العناصر المشاركة من المنطقة المركزية العسكرية والتي يبلغ تعدادها 76 ألفا من عناصرها لتأمين مقار اللجان في نطاق مسئولياتها بمحافظاتالجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا. كما تشارك عناصر الجيش الثالث الميداني بأكثر من 12 ألفاً من رجاله للمشاركة في تأمين المقار واللجان الانتخابية بمحافظة البحر الأحمر واتخاذ جميع الاجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين للادلاء بأصواتهم. وقد بدأت القوات في الوصول الي مناطق الانتشار المخططة. دفعت القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية أكثر من 38 ألفاً لتأمين المرحلة الأولي للعملية الانتخابية بمحافظاتالإسكندرية والبحيرة. وتقوم المنطقة الغربية العسكرية بالمعاونة في تأمين العملية الانتخابية بمحافظة مطروح بأكثر من 8 آلاف من عناصرها. في جنوب مصر تشارك المنطقة الجنوبية العسكرية وعناصر الدعم من قيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة بأكثر من 17 ألفاً من عناصرها في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بمحافظاتأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد لتأمين المواطنين خلال ادلائهم بأصواتهم. استعدت عناصر من القوات الخاصة لتقديم المعاونة للتشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية للتدخل السريع ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر علي العملية الانتخابية. والتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولة للتأثير علي إرادة المواطنين والعبث بمقدرات الشعب المصري. قامت عناصر من القوات المسلحة بتعزيز اجراءات التأمين للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية. واتخاذ جميع الاجراءات لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس ومنع محاولات التسلل والتهريب علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة. والتصدي لأي تهديدات محتملة من شأنها عرقلة العمية الانتخابية. وقد تم التلقين الكامل لجميع القوات المشاركة بأنسب أساليب التعامل مع التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية. والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها في محيط اللجان. كما تشارك القوات الجوية بعناصر للدعم. وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي للعملية الانتخابية بجميع محافظات المرحلة الأولي. وقد تم دفع أطقم العمل الإعلامي التابعة لإدارة الشئون المعنوية لتغطية العملية الانتخابية في جميع محافظات المرحلة الأولي علي مستوي الجمهورية. أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي لتنفيذ خطة تأمين الانتخابات البرلمانية حيث يشارك أكثر من 180 ألفاً من رجال الشرطة يشملون ضباطاً وأفراداً وجنوداً من إدارات البحث الجنائي والنجدة والمرور والحماية المدنية وخبراء المفرقعات والأمن المركزي. تتضمن الخطة ثلاثة محاور رئيسية: الأول تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين علي الانتخابات. والثاني تأمين عملية سير الانتخابات حتي انتهاء مرحلة الفرز. والثالث خاص بتأمين الشارع في مرحلة ما بعد إعلان النتائج. أكد مصدر أمني أنه طبقاً لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ستسلم قوات الشرطة اللجان والمقار الانتخابية بالأربع عشرة محافظة التي ستجري بها المرحلة الأولي اعتباراً من صباح اليوم للبدء في تعقيمها بواسطة خبراء المفرقعات وتمشيطها بالكامل وكذلك توزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة وذلك بعد تسلم مديريات الأمن لجميع الادوات اللوجستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق بلاستيكية شفافة وأحبار فوسفورية وسواتر وأقفال الصناديق.