أكد اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق أن ما يحدث داخل جدران النادي الأهلي هو بداية عودة الفوضي للشارع المصري لأن الأهلي مؤسسة كبيرة لها كيانها ومحبوها ولكن ما حدث من تجمع الألتراس سواء في مقر النادي في مدينة نصر أو في ملعب مختار التتش هو الفوضي ذاتها لأن هناك بعض العناصر مندسة بين محبي كرة القدم. حمل اللواء حرب الدهشوري المهندس خالد عبدالعزيز المسئولية كاملة لأنه لم يقم بدوره كممثل للدولة وإنما ترك الصراعات تشتعل داخل الوسط الرياضي بصفة عامة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك دون أن يتدخل من قريب أو بعيد. قال حرب الدهشوري إن وزير الشباب والرياضة في الماضي كان يعقد اجتماعات ورئيس اتحاد كرة القدم ورئيس الأهلي والزمالك أو من يمثلهما في حضور قيادات روابط الأندية بالتنسيق مع وزارة الداخلية كل فترة زمنية لأخذ تعهدات بعدم الخروج عن النص من قيادات الروابط التي تم استبدالها بألتراس الأهلاوي والوايت نايتس الزملكاوي. تقوم قيادات الألتراس بتسليم نفسها إلي الجهات الأمنية لإجراء التحقيقات فيما حدث إذا كان التحرك منهم أما إذا كان التحرك فردياً فيتم القبض علي من قام بعمل ذلك واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده. شدد اللواء حرب الدهشوري علي وجود فتنة مندسة بين هذا الحشد الجماهيري داخل النادي الأهلي بعمل ضد النادي والبلد. لذلك فإنه يجب علي وزير الرياضة أن يتحرك فوراً لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المخربين والمندسين داخل جماهير القلعة الحمراء حتي لا تعود الفوضي للشارع المصري مرة أخري. مسئولية الأمن أوضح اللواء حرب الدهشوري أن هناك مسئولية كبيرة علي رجال الأمن لابد أن يتحملوها وهي علي رئيس مباحث القاهرة أن يكون لديه كل المعلومات عن رابطة الألتراس الأهلاوي وكذلك رئيس مباحث الجيزة يكون لديه معلومات أيضاً عن قيادات الوايت نايتس الزملكاوي. قال اللواء حرب الدهشوري إن هذا التظاهر يضر بكرة القدم بصفة عامة خاصة المنتخبات الوطنية. نقطة سوداء أما الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق فأعرب عن حزنه الشديد لما يدور داخل القلعة الحمراء وقال إن مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود طاهر من الشخصيات النزيهة الشريفة التي تعمل لصالح النادي الأهلي لكن ما يحدث داخل النادي نقطة سوداء داخل القلعة الحمراء وأوضح زاهر أن هناك مؤامرة خفية ضد مجلس إدارة النادي الأهلي بمنظورها الواضح لكن هي ضد سياسة الدولة بمنظورها المتخفي لأن من السهل أن تمتد هذه التظاهرات في الشارع المصري بشكل عام لتكون بداية لثورة جديدة وهذا ما نرفضه نحن جميعاً وتساءل زاهر هل حصلت قيادات الألتراس بتصريح للتظاهر وإذا كانت لم تحصل هل سيتم التعامل مع قيادات الألتراس طبقاً للقانون. إن ما يحدث داخل النادي الأهلي هو شيء غير طبيعي مهما كانت الظروف والملابسات فهل الجماهير أصبحت هي التي تحرك الأمور في الاختيار. إذا كانت الجماهير تحرك كل الأمور وتختار المدير الفني فهذا عار علي الكرة المصرية فمحمود طاهر هو الذي وقف مع الألتراس لمساندة ناديه ولكن كانت المفاجأة أنهم انقلبوا عليه وأنه كان علي أعضاء النادي إذا كان في رأيهم أن هذا المجلس لا يصلح لإدارة النادي الأهلي فعليهم أن يدعو لجمعية عمومية طارئة لمناقشة كل الأمور المتعلقة بالنادي خاصة أن الأهلي بتاريخه الكبير يستطيع التغلب علي كل المشاكل إذا تكاتف أبنائه كتفاً بكتف سواء. اختتم زاهر حديثه بأنه ناشد وزير الشباب بقوله أين أنت تركت الخلافات والصراعات تدب داخل الوسط الرياضي دون النظر إليها. الرياضة يا سيادة الوزير أهم من الإنشاءات الرياضية يا سيادة الوزير هي التي ترفع علم مصر في المحافل الدولية الرياضية يا سيادة الوزير أصبحت سياسة تعرف الشعوب بعضها البعض حيث يلعبون بلغة واحدة فأين أنت يا خالد عبدالعزيز من كل هذا.