طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. قادة أوروبا بالارتقاء إلي مستوي التحدي الذي تشكله الاضطرابات التي دفعت مئات الآلاف من اللاجئين إلي الفرار من سوريا. حيث يتعين علي الجميع بما في ذلك إيران وروسيا والغرب العمل علي إيجاد حل سياسي. قال هولاند في كلمة بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورج بشرق فرنسا في حضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. أن الفشل يهدد"بحرب شاملة". وبالنسبة لسوريا جدد هولاند التأكيد علي موقف باريس. بأن أي حل للأزمة السورية يجب أن يكون علي أساس وجود بديل للرئيس بشار الأسد. أضاف الرئيس الفرنسي "ما يحدث في سوريا يقلق أوروبا لأن ما يجري هناك سيحدد موازين القوي في المنطقة لفترة طويلة.".. وتابع قوله "إذا تركنا المواجهات الدائرة علي أساس ديني بين الشيعة والسنة تسير إلي الأسوأ فحينها لا تعتقدوا أننا لن نتأثر. ستكون حربا شاملة.. حربا ستؤثر علي أراضينا ويجب علينا التحرك". من جانبها . اعتبرت المستشارة الألمانية ميركل أمام البرلمان الأوروبي. أن القوانين الأوروبية الحالية التي تنظم كيفية التعامل مع طالبي اللجوء باتت "بالية" ويجب إبدالها "بإجراء جديد". قالت ميركل أمام النواب الأوروبيين المجتمعين في ستراسبورج. "لنكن صريحين أن عملية دبلن التي تنص علي وجوب أن يطلب اللاجئون اللجوء في أول بلد أوروبي يصلون إليه بشكلها الحالي باتت بالية". أضافت: أدعو إلي اعتماد إجراء جديد" لتوزيع طالبي اللجوء بين الدول الأوروبية ب "إنصاف".