عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعا مع نظيريه القبرصي إيوانيس كاسوليدس واليوناني نيكوس كوتزياس علي هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. في نهاية الاجتماع صدر بيان أكد خلاله الوزراء الثلاثة علي التزام حكوماتهم بآلية التشاور الثلاثي واستمرار التعاون والشراكة بينهم وتعهدهم باستمرار العمل علي تعزيز مشاوراتهم الثلاثية علي جميع المستويات. أعربوا عن عزمهم التعاون وفقا لمبادئ القانون الدولي واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار بحيث يصبح اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز والنفط في شرق المتوسط بمثابة محفز للتعاون والانتعاش الاقليمي. واتفقوا علي المضي قدما علي وجه السرعة للتفاوض بشأن القضايا المعلقة المتصلة بترسيم الحدود البحرية المجاورة بين الدول الثلاث. رحب الوزراء باستعداد مصر لزيادة التعاون مع الاتحاد الاوربي في عدد من المجالات السياسية والاقتصادية. واتفقوا علي أهمية ادراكه لحقيقة الأوضاع في مصر ومساندته لها في حربها ضد الارهاب مع الاعتراف بدورها المحوري لأمن واستقرار شرق المتوسط والمنطقة ككل. كما استعرض الوزراء آخر التطورات في مجال مكافحة الارهاب الدولي والتزامهم بمكافحة داعش وغيره من التنظيمات الارهابية ومعالجة القصور في الجهود الرامية لإنهاء تدفق المقاتلين الاجانب ولذلك كافة اشكال الدعم المالي والعسكري للجماعات الارهابية وضرورة التعامل مع أزمة اللاجئين وتبني منهج متكامل للتصدي لاسباب هذه الظاهرة من جذورها وايجاد حلول للنزاعات بالمنطقة ودعم الجهود المصرية للتوصل الي توافق بين أطراف المعارضة السورية. وفي هذا السياق دعوا الي إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدسالشرقية ووقف فوري للتصعيد في المسجد الأقصي وحثوا المجتمع الدولي علي تحمل مسئولياته في حماية الاماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تناول البيان الوضع في ليبيا واليمن والاتفاق النووي مع طهران.