نيويورك- وكالات الأنباء: وصف الرئيس الروسي دعم واشنطن لجماعات المعارضة المسلحة في سوريا بأنه غير مشروع ولا تأثير له.. وقال الرئيس فلاديمير بوتين. في مقابلة مع عدد من الشبكات الأمريكية. إن مقاتلي المعارضة الذين دربتهم الولاياتالمتحدة ينضمون ل"تنظيم الدولة الإسلامية". ويزودونه بالأسلحة التي أمدتهم بها واشنطن. وفي المقابل. أكد بوتين مشروعية توريد الأسلحة الروسية إلي دمشق. واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد يستحق الدعم الدولي لأنه يحارب تنظيمات إرهابية. علي حد قوله.. وجاء حديث الرئيس الروسي قبل اجتماعه مع نظيره الأمريكي باراك أوباما.. ومن المقرر أن يجري الرئيسان محادثات اليوم الاثنين بعد أن يلقي بوتين كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن مسئولي البيت الأبيض والكرملين اختلفوا بشأن القضايا التي سيبحثها الرئيسان. ولم يتفقوا علي ما إذا كان الاجتماع سيعقد بمبادرة من بوتين أم أوباما.. وبث الكرملين . مقتطفات من مقابلتين أجرتهما شبكتا "سي بي إس" و"بي بي إس" الأمريكيتان مع الرئيس الروسي.واعتبر بوتين أن تقديم دعم "عسكري لكيانات غير مشروعة يتعارض مع مبادئ القانون الدولي الحديثة وميثاق الأممالمتحدة". وكانت روسيا كثفت مشاركتها العسكرية في سوريا بالأسابيع الأخيرة. بينما اتهم مسئولون أمريكيون موسكو بإرسال مقاتلات ودبابات ومعدات أخري لمساعدة قوات الأسد.وعلي إثر تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا وتفاقم أزمة اللاجئين. ازدادت الدعوات المطالبة بتبني حل سلمي للصراع السوري.ومن الممكن أن تجمع الخطة الأمريكية الجديدة بين روسيا ودول تساعد المعارضة السورية مثل السعودية وتركيا وقطر. في سياق متصل عبّر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون عن استعداده للقبول بدور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. ولكنه يرفض أي دور له في سوريا مستقبلا. بينما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده لا تستبعد أحدا سعيا وراء حل سياسي في سوريا. ونقلت شبكة سكاي نيوز عن كاميرون قوله إن الأسد يمكن أن يكون جزءا من حكومة انتقالية. ولكن "ما هو واضح جدا بشأنه هو أنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءا من مستقبل سوريا علي المدي الطويل".. وفي وقت سابق. نسبت صحيفة تليجراف البريطانية إلي مصدر حكومي قوله إن كاميرون منفتح علي بقاء الأسد في السلطة علي المدي القصير في ظل حكومة وحدة تتشكل في البلاد. من جانبه. قال هولاند إن بلاده "تتحادث مع الجميع ولا تستبعد أحدا" سعيا وراء حل سياسي في سوريا. لكنه أكد في تصريح للصحفيين بنيويورك أن باريس "تري أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد".