طالب عدد من الأقباط بعودة لائحة 1938 التي تسمح بأسباب عديدة للطلاق وإصدار قانون مدني للزواج مع عزل الأنبا "بولا" رئيس المجلس الأكليركي المسئول عن الأحوال الشخصية للأقباط.. وذلك ضمن توابع موقعة "الكلاب" والتي تم خلالها إطلاق الكلاب المتوحشة علي المتظاهرين أمام المقر البابوي والذين يطالبون بالسماح لهم بالزواج الثاني. أكد أيمن رمزي ناشط قبطي ان ما حدث وصمة عار وواقعة لأول مرة في التاريخ عندما توجه مجموعة من البسطاء إلي المجلس الإكليركي لمقابلة الأنبا "بولا" أسقف طنطا والمسئول عن المجلس والاحوال الشخصية لوضع حد لمعاناتهم المستمرة منذ سنوات بحثا عن الزواج الثاني وتنفيذ الأحكام القضائية بالطلاق إلا انهم فوجئوا بإطلاق كلاب الحراسة عليهم من داخل المقر البابوي وأصيب عدد من الاشخاص بعضات وخدوش من هذه الكلاب. قال أيمن: نحن مصريون قبل ان نكون مسيحيين ومن حقنا المطالبة بعودة لائحة 1938 وإصدار قانون مدني للزواج. أشار المهندس أمير منير حبيب إلي ان الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية تماما إلا ان الأنبا بولا رفض الاستماع لمطالب الأقباط وسمح بإطلاق كلاب الحراسة علي المواطنين الأمر الذي يستدعي عزل الأنبا بولا. أضاف المهندس أمير ان المنطق الذي يتعامل به الأنبا بولا والكنيسة مع الأقباط غير منطقي وغير مقبول فلا يعقل ان نترك أناسا يريدون العيش والحياة بدون حل لمشاكلهم ونقول لهم "أخبطوا دماغكم في الحائط".