ميدانيا قتل 38 مدنياً علي الأقل بمن فيهم 14 طفلا في قصف للمتمردين علي أحياء تقع تحت سيطرة الحكومة في مدينة حلب شمالي سوريا حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وكان التليفزيون السوري الرسمي قد قال في وقت سابق إن القصف أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 85 بجروح. أضاف المرصد ¢أن القصف علي الاحياء التي تسيطر عليها الحكومة مازال مستمرا¢. مضيفا أن 150 شخصا علي الأقل أصيبوا بجروح. يذكر أن حلب مقسمة إلي احياء تسيطر عليها الحكومة غربي المدينة واحياء أخري يسيطر عليها المتمردون شرقيها. ودأب المعارضون علي اطلاق الصواريخ والقذائف علي الاحياء الغربية فيما تنفذ القوات الحكومية غارات جوية علي المناطق الشرقية. في وقت سابق. انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. وهذا هو التفجير الثالث خلال يومين. وقع التفجير أمام مبني الموارد المائية بحي المعيشية. وأدي إلي سقوط قتلي وجرحي. حسبما يقول مراسلنا في دمشق عساف عبود. وأسفر التفجير عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 21 علي الأقل بجروح. ودعت المستشفيات سكان المنطقة إلي التبرع بالدم. وكان 30 شخصا قتلوا وأصيب 82 آخرون الاثنين في تفجيرين استهدفا مقرا للمجموعات الكردية في دوار خشمان وآخر لمجموعات الدفاع الوطني في الحسكة. وقال محافظ الحسكة محمد زعال العلي إن أكثر من 50 سيارة مفخخة استهدفت الحسكة خلال الأشهر الأخيرة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تعهد باستمرار الدعم العسكري للرئيس السوري بشار الأسد علي الرغم من تنامي المخاوف بشأن دور موسكو في الحرب الدائرة في سوريا. وحث بوتين الدول الأخري علي الانضمام إلي روسيا في إرسال ¢مساعدات فنية عسكرية¢ إلي الحكومة السورية. وحذر من أن أعداد اللاجئين إلي أوروبا كانت ستزداد دون الدعم العسكري للحكومة في سوريا. وتري الولاياتالمتحدة ودول غربية أن دعم الأسد يفاقم الصراع الذي أنهك سوريا منذ عام 2011. وتقول موسكو إنها أرسلت معدات عسكرية إلي سوريا لمساعدة الحكومة في مواجهة تنظيم ¢الدولة الإسلامية¢. وخلال مشاركته في قمة أمنية في طاجيكستان. قال بوتين إن الوضع في سوريا سيكون ¢أسوأ من ليبيا¢ لو لم تدعم روسيا قيادتها.