بدأ الأهلي تحركاته للتصدي لقرارات اتحاد الكرة ولجنة شئون اللاعبين في عقوبة لاعبه أحمد الشيخ والتي صورها البعض انتصارا له رغم التحيز الواضح الذي ظهر في قرار اللجنة وذلك عندما توجه هشام عبدربه محامي الأهلي واللاعب الي اتحاد الكرة وحصل علي صورة من حيثيات قرار لجنة شئون اللاعبين في عقوبة اللاعب وليتقدم به اليوم الي لجنة التظلمات برئاسة المستشار ضياء الدرجلي والتي تجتمع خلال الاسبوع القادم في اتحاد الكرة علي الأغلب لتصدرها قرارها الفصل في هذه القضية التي خطفت أنظار الرأي العام الرياضي في مصر وذلك بعد أن دفع خمسة آلاف جنيه قيمة نظر التظلم. وعلي جانب آخر انتهي محمود الشامي رئيس اللجنة التي أصدرت العقوبة من تعديل بعض بنود اللائحة وإلغاء عقوبة الايقاف مع تغليظ العقوبة المادية وقدمه لمجلس إدارة الاتحاد ليصدر قراره. وعلي ضوء ذلك فإن تلك الخطوات توقف تنفيذ العقوبة ويتطلب من اللجنة اصدار قرار قيد اللاعب في الأهلي ويحق للاعب المشاركة مع الفريق حتي تصدر لجنة التظلمات قرار الفصل والذي يعد تاريخه هو بداية تطبيق أي عقوبة تصدر ضد اللاعب. وقد أحدث بيان الأهلي بالانسحاب من نشاط الجبلاية ردود فعل عنيفة هزت الوسط الكروي ومبني الجبلاية رغم محاولات التمويه بعد م الاهتمام ورفض التهديدات وذلك عندما قرر الاتحاد عدم صناعة درع جديد للدوري في الوقت الحالي وتسليمه للزمالك حيث يمكن أن يبدأ ذلك من الموسم القادم وبدأ الاعلان من الآن علي صناعة كأس جديدة لكأس مصر يتسلمه للفائز القادم. وعلي جانب آخر حاصرت سيارات الشرطة مبني الجبلاية وأحيطت بمجموعات كبيرة من رجال الشرطة تحسبا لأي تصرفات خارجة عن القانون وتشير الدلائل والمشاورات التي تجري حاليا بين الأهلي واتحاد الكرة إلي حل المشكلة التي فجرتها لجنة شئون اللاعبين بقرارها المعيب والذي فسره البعض لعدم وجود عضو بارز في مجلس الإدارة من الأسرة الأهلوية كما كان متبعًا منذ انشاء الاتحاد في مطلع القرن الماضي يستطع التصدي لأي مضار علي فريق النادي من لجان الحكام والمسابقات واللاعبين. وعلي جانب آخر يجتمع اليوم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب بمجلس الجبلاية مع الراعي لحل مشكلة المستحقات وبالقطع سوف يتطرق الاجتماع الي مشكلة الاهلي ويدلي الوزير بدلوه في القضية باعتباره المسئول الأول للرياضة وان القضية قضية رأي عام تتطلب التدخل لايجاد الحل العادل. وعلي ضوء ذلك فالواضح ان قضية اللاعب أحمد شيخ ستكون سببا في فتح باب الحل الجذري لحالات توقيع أي لاعب لناديين للانتهاء من مثل هذه المشاكل التي توقف المسيرة وتعكر صفو العلاقات بين الاندية وانه بالعقل والمنطق واللوائح السليمة نقضي عليها وليس بالتهديد والوعيد والصوت العالي والترهيب وفرد العضلات كما هو متبع الآن..