في البداية كشف هاني رمزي عن برنامجه الإعدادي لدور المجموعات. وقال إن الجهاز الفني وضع برنامجاً كاملاً من المعسكرات والمباريات الودية خلال الأشهر المقبلة ويتم عرضه علي مجلس إدارة اتحاد الكرة للتصديق عليه في الأيام القليلة القادمة. أكد رمزي أن برنامجه يبدأ من 25 يوليو الحالي من خلال معسكر مغلق يستمر لمدة 10 أيام يتخلله مباراة ودية مع أحد الأندية قبل أن يحصل الفريق علي راحة لمدة يومين في مطلع شهر رمضان المبارك ليتجمع الفريق بعد ذلك من جديد في أول أغسطس القادم استعداداً للسفر إلي اليابان لتلبية الدعوة التي حصل عليها الفريق للدخول في معسكر مغلق في اليابان ولقاء نظيره الياباني يوم 10 من نفس الشهر علي أن يواجه الفريق منتخب الإمارات في طريق عودته يوم 12 قبل أن تعود بعثة الفريق إلي القاهرة بعد المباراة مباشرة. وقال رمزي إنه طلب خوض 12 مباراة ودية يبدءها بلقاء منتخبات من التصنيف الثالث ثم الثاني والأول حيث يتدرج بالمستوي مع اللاعبين.. ومن الدول المرشحة كينيا وتشاد والكونغو ومالي. إضافة إلي المشاركة في دورة مجمعة في الجزائر تحت مسمي دورة شمال أفريقيا. وأضاف رمزي أن البرنامج يشتمل أيضاً علي معسكرات في تركيا وألمانيا. إلا أنه أعرب عن عدم تفاؤله بتنفيذ برنامجه بالكامل. مشيراً إلي أنه تعود علي استقطاع نصف البرنامج من قبل مسئولي الاتحاد منذ تدريبه لمنتخب الشباب قبل تولي مهمة تدريب المنتخب الأول. وفي نفس الوقت أعلن رمزي عن فتح الباب أمام جميع اللاعبين سواء لاعبي منتخب الشباب أو حتي المستبعدين من المنتخب الأولمبي حيث قال إن لاعبي الأهلي والزمالك الذين تم استبعادهم أمثال عمر جابر ومحمد إبراهيم وعفروتو وطلعت وبوجي من الممكن أن يشاركوا مع الفريق في الفترة المقبلة في حالة تحسن أدائهم مع أنديتهم. مشدداً علي أن سياسة استبعاد اللاعبين غير الملتزمين سوف تظل قائمة رغم تأكيده علي فتح صفحة جديدة مع الجميع لصالح المنتخب الذي يمثل الأولوية بالنسبة إلي الجهاز الفني وذلك رغم وجود هيكل أساسي للفريق مكون من اللاعبين الذين أثبتوا أنفسهم في اللقاءات الرسمية السابقة مثل: معاذ الحناوي وسعد الدين سمير وعمرو السولية وصالح جمعة ومحمد صلاح ومروان محسن. وأكد أنه يستعد في الفترة المقبلة للاجتماع بمدربي جميع الأندية التي لها لاعبون في المنتخب الأوليمبي للتنسيق معهم بشأن اللاعبين حتي لاتحدث صدامات في هذه المرحلة التي تعتبر في غاية الحساسية بالنسبة إلي الفريق. موجهاً مناشدة إلي اتحاد الكرة ولجنة المسابقات بالتعاون مع الفريق للوصول إلي الأولمبياد والمنافسة أيضاً علي مركز متقدم. أما عن إقامة الدورة في مصر فقال هاني رمزي إنه يعتقد أن إقامة الدوري علي أرض مصر قد يكون له فوائد عديدة حيث ستكون بمثابة رسالة إلي كافة دول العالم مفادها أن البلاد آمنة وقادرة علي تنظيم أي أحداث رياضية واستقبال السائحين من مختلف بقاع العالم. أما عن الانتقادات التي توجه إليه في الفترة الأخيرة فرد رمزي قائلاً: إن الفريق خاض 33 مباراة ما بين ودي ورسمي منذ توليه مهمة التدريب خسر منها 3 لقاءات فقط وتعادل في 4 فيما حصل علي الفوز في الباقي. وعن مباراتي السودان وتشاد فأكد رمزي أن الأداء في القاهرة أمام السودان لم يكن بالصورة المتوقعة. إلا أن الفريق تمكن من الفوز فيه وحسم الصعود. مشيراً إلي أن الفريق قدم أحسن مبارياته أمام بتسوانا في مباراة الذهاب. وتطرق مدرب المنتخب الأوليمبي في حديثه إلي ما يقال عنه داخل أروقة اتحاد الكرة حول صداقته مع هاني أبوريدة الذي يعتبره البعض الخصم الأكثر قوة لسمير زاهر. حيث أكد هاني رمزي أنه مدير فني محترف ولا يعترف أصلاً بمثل هذه الأحاديث. مشدداً علي أنه ليس مرتبطاً بأحد غير اتحاد الكرة وهذا لا يعني إلغاء صداقته بأبوريدة. مشيراً إلي أن الكفاءة هي المقياس في أي عمل وليست العلاقات الشخصية. وأضاف أنه في حالة عدم صعود الفريق إلي الأولمبياد يتجه إلي التدريب في مصر في حالة وجود الفريق الذي يتحقق له طموحه. أما في حالة عدم وجود ذلك فقد يعود للتدريب في ألمانيا. وتابع أن طموحه القريب هو الوصول إلي الأولمبياد وتحقيق ميدالية. أما طموحه البعيد فهو قيادة المنتخب الأول الذي يعتبر حلمه الأكبر.