أكد خبراء الاقتصاد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلي الصينوسنغافورةوروسيا لها أهداف اقتصادية وسياسية حيث تفتح مجالات وآفاقا جديدة بعد توسعات قناة السويس. أكد د. صلاح الجندي أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلي الصينوسنغافورةوروسيا من المؤكد أن لها أهدافا اقتصادية حيث يطلق علي تلك الدول "النمور الآسيوية".. موضحا أن الزيارة تفتح مجالات للتعاون في مشروع قناة السويس الجديدة سيكون لها جدوي اقتصادية كبيرة خلال السنوات القادمة. قال د. أسامة محمد علما أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية إن زيارة الرئيس المرتقبة خلال الأسابيع القادمة إلي روسياوالصينوسنغافورة لها بعد سياسي يستهدف توطيد بعد اقتصادي حيث تفتح مجالات للتعاون التجاري والاستثماري خاصة أن سنغافورة أحد أهم عناصر نموها وتقدمها النقل البحري وأصبحت لا تقوم بالتجارة لنفسها فقط بل انها تقوم بنقل التجارة إلي الدول غير المطلة علي البحر فمن المتوقع أن تربطنا بها علاقات تعاون خاصة في النقل البحري ويمكن تعزيز التعاون التجاري مع الصينوروسيا. قال د. باهر محمد عتلم رئيس قسم الاقتصاد بجامعة القاهرة سابقا إن حرص مصر علي تكوين شراكات للتعاون مع الدول المختلفة يسهم في تحقيق المصلحة المصرية وخلق قاعدة كبيرة مع الدول الصديقة لمزيد من العلاقات التجارية والاقتصادية. أشار إلي أن الصين بعد فترة وجيزة جدا سوف تسبق أمريكا اقتصاديا فالزيارة لها تأثير إيجابي علي البعد الاقتصادي كما أن سنغافورة تلعب دورا قويا في مجال النقل البحري وبالطبع سيكون هناك صفقات بحرية معها خاصة بمحور القناة الجديدة. يري عادل عبدالعواض الخبير الاقتصادي بالبنك المركزي المصري أن جميع لقاءات الرئيس السيسي بالدول الأخري تثمر صفقات واتفاقيات اقتصادية ومن المؤكد أن نستفيد من هذه الزيارات كما أن زيارة الصين لها مغزي تجاري واستثماري.