أكدت رسالة علمية حصلت بها الباحثة آية صلاح حامد علي درجة الماجستير بتقدير امتياز أن الجماعات السلفية ترفض ترشح المرأة في المجالس البرلمانية كما أنها لا تؤمن بالديمقراطية أو الاشتراكية أو غيرها من المصطلحات السياسية الحديثة بالإضافة إلي عدم إيمانها أيضاً بالتعددية الحزبية أو الأحزاب المدنية. توصلت الباحثة في دراستها إلي أن هناك أحزاباً سلفية بالإسكندرية وهي الدعوة السلفية تؤمن بمدنية الدولة ويمثلهم ياسر برهامي ونادر بكار وجلال مرة إلا أن هناك أحزاباً سلفية أخري مثل البناء والتنمية وغيره يدعمون منهج الإخوان ويؤكدون علي ضرورة الوقوف معهم ويمثلهم طارق الزمر وعاصم عبدالماجد وغيرهما. أكدت علي أن منهج هذه الجماعات السلفية جميعها يقوم علي فكرة السمع والطاعة فإذا أفتي الشيخ السلفي بانتخاب شخصية معينة فإن علي الجميع انتخابها بدون تفكير وبدون مناقشة. الرسالة أول دراسة عن الجماعات السلفية وأشرف علي مناقشتها د. سامية خضر صالح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس "رئيساً" وعضوية كل من د. محمود عبدالحميد استاذ علم الاجتماع بكلية آداب دمياط ود. زينب النجار استاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر.